سرداب الأمل
………………..
شينوار ابراهيم
……………….
أتسوّل
في أزقة الماضي
على عكّازة خريف العمر
أحمل مظلة الخوف …
لا جديد في ضجيج الصباح
استيقظ وسط
شتاء قرى الحزن …
في سرداب الموت
متعبا …
ادون هزيمتي
في ذاكرة مجرة النسيان …
ايتها السماء
كم مظلمٌ
فضاؤك هذا النهار …
عواصف سفن الخريف
قادتني
الى موانئ بعيدة
جزر بلا شواطئ
صحراء بحر
جففت رمال قلبها …
في أطراف الليل
نجمة تهزُ
سرير ألم …
تلامس
ظل أنين الصمت
غارقة في ضبابَ الحروب
هل خسر الوجود …؟
ربما …
دموعها
المتسولة بين الطرقات
تبحث
عن صدى قلب
تائه
في عيون الارض …
تنتظر رسائل حب …
حروف الربيع
الغد القادم
من معتقلات الامس …
……………………………………………………………………………………………….
11.04.2021 المانيا