باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: سد النهضة والصراع المصري الاثيوبي
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > سد النهضة والصراع المصري الاثيوبي
مقالات سياسية

سد النهضة والصراع المصري الاثيوبي

اسعد عبد الله عبد علي
آخر تحديث: 2021/09/27 at 10:26 مساءً
اسعد عبد الله عبد علي
نشر
8 دقيقة للقراءة
سد النهضة والصراع المصري الاثيوبي
نشر

سد النهضة والصراع المصري الاثيوبي

 

الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي

 

الماء سر استمرار الحياة على الارض, ومع فقده تتوقف الحياة تماما, وكانت تزهر الارض وتظهر الحضارات في الاماكن التي يتواجد فيها الانهار والبحيرات, فالماء هو ميزان بزوغ فجر الانسانية, اصبح الماء في الالفية الثالثة من وسائل الضغط الذي تمارسه بعض الدول, في سلوك بعيد عن القيم الانسانية وصورة صارخة للأنانية, الحديث في مقالنا اليوم عن مشكلة اهل مصر مع السد الذي اقيم على منابع نهر النيل في اثيوبيا!

قطع الماء هو التهديد الذي تمارسه بعض الدول, كتركيا مع العراق, واثيوبيا مع مصر, وهو تهديد للأمن القومي وتهديد لحياة الشعوب.

ان الخلاف حول سد النهضة هو جزء من نزاع طويل الأمد بين مصر والسودان (دول المصب) من ناحية، وإثيوبيا ودول النهر من ناحية أخرى, حول مياه النيل، والتي تعتبر شريان الحياة للملايين من الناس, الذين يعيشون في مصر والسودان, على الرغم من الخلافات الشديدة تواصل إثيوبيا المضي قدمًا في بناء السد، بحجة أن مشروع الطاقة الكهرومائية, وانه سيحسن بشكل كبير سبل العيش في المنطقة على نطاق أوسع.

الحقيقة المرة ان مستقبل مصر في خطر بسبب سد النهضة, وعدم التوصل الى اتفاقات تضمن تدفق مياه النيل بما يمنع من حصول الجفاف, او ان يؤثر على السد العالي الذي يعتمد عليه المصريون في توليد الطاقة الكهربائية, الغريب ان الخطوات المصرية لحد الان غير فعالة مع امتلاكها الخيرات العديدة.

 

  • سد النهضة وما يمثله للأثيوبيين

لنتكلم قليلا عن قصة سد ﺍﻟﻨﻬضة وما يمثله للأثيوبيين, فهو يعتبر ﻣﺸﺮﻭﻉ قومي كبير لتوليد ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ, ويكون خير عون للمساعدة في ﺍﻟﻨﻬضة ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩية المنتظرة ﻟﻠﺒﻼﺩ, حيث الافكار في عملية ﺗﺼﺪﻳﺮ ﺍﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﺍﻟﻰ ﺩﻭﻝ ﺍﻟﺠﻮﺍﺭ, ﻣﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ إثيوبيا ﻛﻘﻮة اقليمية في ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻻفريقي, وقد وجدت اثيوبيا ان تستقوي بأمريكا واسرائيل كي تحقق اهدافها, خصوصا انها وجدت الدعم الكبير في سبيل قطع ماء نهر النيل عن المصريين.

ان اثيوبيا لا تعتمد على نهر النيل في الزراعة بسبب الامطار السنوية الوفيرة, لذلك عملية حجز مياه نهر النيل عن مصر بهدف تحقيق الربح الاقتصادي مستقبلي, او تأتي الارباح مثلا عبر تنفيذ سياسات القوى العالمية, بالضغط على مصر, مقابل الحصول على منح واستثمارات ومشاريع ضخمة.

 

  • الاصل هو اتفاقية 1959

يجب ان تكون اتفاقية عام 59 حجر الاساس لأي تفاوض يجريه المصريين, فقد زادت اتفاقية عام 1959 من مخصصات المياه لكل من مصر والسودان. وتم رفع مخصصات مصر المائية من 48 مليار متر مكعب إلى 55.5 مليار متر مكعب والسودان من 4 مليار متر مكعب إلى 18.5 مليار متر مكعب, ونصت الاتفاقية على أنه في حالة حدوث زيادة في متوسط إنتاجية المياه، يجب تقاسم العائد المتزايد بالتساوي بين دولتي المصب (أي مصر والسودان), وعلى الرغم من أن مصر جادلت بإصرار بأن اتفاقية 1959 بين مصر والسودان والتي منحت مصر حق النقض على مشروعات نهر النيل المستقبلية، هي الإطار القانوني لتخصيص مياه النيل، إلا أن إثيوبيا ترفض هذه الحجة.

مصر أصرت على احترام حقوق المياه التي حصلت عليها من خلال اتفاقية 1959 ويشار إليها باسم اتفاقية مياه النيل, وعدم تنفيذ أي مشروع بناء على نهر النيل أو أي من روافده بدون الحصول على موافقة مسبقة من القاهرة.

بينما جادلت الدول الواقعة على ضفاف النهر، مثل إثيوبيا، بأنها ليست ملزمة بهذه الاتفاقيات لأنها لم تكن طرف فيها.

 

 

  • الازمة في ثلاث نقاط

يمكن تحديد ثلاث نقاط مهمة للازمة.. وهي:

 

اولا: ان حصة مصر تبلغ  55.5مليار متر مكعب من مياه النيل سنويا من عام 1959ولم تتغير الى يومنا هذا في عام 2021, وكان عدد سكان مصر لا يزيد عن 30 مليون, الان تعداد سكان مصر يقترب من 90 مليون! فكيف تسد هذه الحصة احتياجات مصر المائية الآن  من الزراعة والتنمية والمياه النقية, لذلك على المصريين الاسراع في التفاوض لزيادة حصتهم عبر التفاوض الامثل, والا وقعت الكارثة.

 

ثانيا: هنالك حقيقة سيئة تتمثل بكون دول حوض النيل تفتقر الى التعاون الإيجابي فيما بينها؟ بل الاختلاف وبكافة المجالات, وتتصاعد الخلافات السياسية في ازمنة متقاربة, وجميع مبادرات حوض النيل على المستوى السياسي والاقتصادي لم ترتقى الى درجة التعاون, كما تعانى معظم دول حوض النيل من معدلات تنمية منخفضة جدا.

 

ثالثا: ان انخفاض منسوب المياه يهدد بصورة مباشرة توليد الكهرباء من السد العالي, في ازمة مستقبلية للطاقة والكهرباء ستحصل لمصر, مما يؤثر على انخفاض الانتاج وتأثير ذلك على الناتج المحلى الإجمالي للمصر, فالمستقبل معه رعب كبير.

 

 

 

 

  • اتفاقية الانتكاس المصري

في23 من شهر اذار عام  2015 وقع اتفاق  حول إعلان المبادئ في الخرطوم، بين جمهورية مصر وجمهورية أثيوبيا وجمهورية السودان, وتضمن الاتفاق ورقة تشمل 10 مبادئ تلتزم بها الدول الثلاث بشأن سد النهضة, وتم التوقيع عليها من قبل الدول الثلاث, ومرفق بها ورقة شارحة حول إيجابيات الاتفاق وانعكاساته على علاقات الدول الثلاث.

الاتفاقية هي عبارة عن مبادئ,  ويرى الكثيرون انها اعطت الشرعية المصرية لبناء سد النهضة, وهو اهم مكسب تفاوضي لأثيوبيا! 

وكعادته الاعلام المصري فقد صور الاتفاقية علي انها انجاز عظيم غير مبسوق! ولكن الأمر يتعلق بمستقبل مخيف ينتظر المصريين, نتيجة اعطاء الشرعية لبناء سد النهضة.

ولنتوقف عند المبدأ الثالث من الاتفاقية وهو “مبدأ عدم التسبب في ضرر ذي شأن” حيث نص على: (( سوف تتخذ الدول الثلاث كافة الإجراءات المناسبة لتجنب التسبب في ضرر ذي شأن)) جمل فضفاضة لا يمكن من خلالها جلب الحقوق, لأنها لا تلزم الاخر بشيء محدد, ويتضمن المبدأ جملة عجيبة اخرى: ((اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة بالتنسيق مع الدولة المتضررة لتخفيف أو منع هذا الضرر، ومناقشة مسألة التعويض )), كيف يتم التخفيف؟ ومن يقرر حجم الاضرار؟ لم يحدد مسائل التعويض بل جعله قضية مفتوحة للمناقشات المستقبلية!

هكذا فشل المفاوض المصري وفرط بحقه التاريخي, والقادم اسوء اذا بقي الحال من دون تعديل.

 

  • طريقة الرد المصرية الممكنة

هنا نطرح وسائل الضغط المتاحة لمصر, فهي تمتلك العديد من الخيرات التي من خلالها يمكنها الضغط على اثيوبيا, ومنها:

1-   فتح قنوات اتصال مع ارتيريا العدو اللدود لأثيوبيا.

2-   فتح قنوات اتصال مع المعارضة الاثيوبية.

3-   فتح قنوات اتصال والتفاوض والضغط على الجهات المانحة.

4-   التصعيد للجهات الدولية لإيقاف المشروع.

5-   مساعدة اثيوبيا في ايجاد بدائل للتوليد الكهرباء.

6-   يجب على مصر وضع قوانين رادعة للحماية نهر النيل, فلا يجوز ان تلعب مصر دور كبير في صراع مائي ولا تهتم بالمياه وحماية نهر النيل في الداخل.

7-   كما يجب البحث عن بدائل للتوفير المياه النقية ومياه الزراعة والاهتمام بالبحوث العلمية, للزيادة انتاجية الأراضي الزراعية والتنقيب عن استخدام الحلول المائية الاستراتيجية.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

اسعد عبد الله عبد علي سبتمبر 27, 2021 سبتمبر 27, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق في ثَوَانِي الانتِقال لِمََغْرِبٍٍ ثَانِي
المقالة القادمة المُثقَّفُ حامل وليس محمولا
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهر واحد
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟