ستكون سنة رائعة
أقنعت زوجي أخيراً أن لا يحلق ذقنه
ادير جسدي برفق للظلام
سرب من الخيول البيضاء تلمع
تبتسم عيونها
تهمس لي
لست مشردة
هنا بيت قصائدك
سأنام عاماً كاملا
لن أخاف سقوطي في الكوابيس
يا أيتها الخيول البيضاء
هبيني ضوئك لكائنات تفيض عن الروح
لألوان الخلق الكثيرة حين تتوهج في المخيلة
لامرأة تعشق مصابيح الشوارع الصفراء
تسيل على الورقة كأخر الدراويش
يتشقق الضوء على حافة قلبها وتتمايل
تتمايل الظلال على جسدها الليل
تغدو أشجار الحديقة نساء عمالقة
يطحن احجار المعبد
يصنعن منها كحل لأولياء الرب البعيد هناك
يا أيتها الخيول الجامحة
هبي
هبي نورك الجليل لامرأة ترغب في النوم عام آخر
في القلق
خلف الهذيان
تحت عجلات قطار عجوز يدير ضهره للوقت
يبتسم له نساء كثر بيضاوات
يلوحن له بحب
هنا
هنا فوق السحاب بيتك
لست مشرداً بعد الان
ستكون
ستكون سنة رائعة
أقنعت زوجي أخيراً أن لا يحلق ذقنه
برفق
برقة مرعبة ادير جسدي الأزرق للظلام
هناك حيث الكثير من الخيول البيضاء تسبح على ذقنة
في النور
في فناء الروح الجديد
سأنام
سأنام عاماً كاملاً
لن أخاف بعد اليوم
سقوطه من قصائدي
في الكوابيس.
………..
3/1/2021