سبعون خطوة في الاتجاه الخطأ !
محمد حمد
طريقي يحرسها اشباح
مقنّعون
ونساء ثملات
في حالة صحو مفتعل
أحصي بلا ندم سبعين خطوة
متعثرة
وفي الاتجاه الخطأ
على سلالم الأبجدية وخرائط التشرد
المزوّدة بكاميرات المراقبة
وأسلاك الشكوك الشائكة
أبدأ من حيث يتلاشى
أمام سمعي وبصري معنى النهاية
فأنا اكره النهايات
ولا تهيّج عرائزي الحيوانية لذّة البدايات
وآمالي مدرجة على لوائح الحضور والغياب
لا يراها ذوو العيون الواسعة الانتشار
لأنني دفنتها تحت أكوام من الابتهالات
في معابد آلهة مفتوحة الذراعين
في السرّاء والضرّاء
لمن فقد ظلّه الوحيد سهوا
وضلّّ سواء السبيل…
. .
..
“
..
ا
ٓ