ساقف مثل ضوء بين يديك
في الزمن اللاهث كان صوتها يغربل السنين، يغرد الضوء على اخر عنقود، البرق و الرعد ينتشيان ليضيفا برواز على دانتيل السعادة ،أفيض ببعض الود الى كليّ الساكن فيها، امازح بعض الذوائب، ارتل القليل من السكون،ابتهل بالباقيات في جوف السماء كي تعطرني بنظراتها فأولد من جديد
وعلى ذاكرة الظل ارصفة رمادية ناصعة،الحياة دافقة بالغروب،الصدق حسي و رمزية البقاء تعانق الوحدة، بعض اللوعات ترفرف على سارية تنهش قماش الرثاء ،احتشد بها حينا و افيض نحو الارض احيانا ،ارتجف جوعا لكفيها ، اغلف حقوقي بين طيات ابتسامتها