ساعة ندم
جاسم محمد الدوري
وانا حين لملمت
بعض جراح الأمس
حزني جرحك
وتذكرت ايامنا
وقبل رحيلك
ايها الموشوم نبضا
فوق نياط الوجع
كم انا مشتاق
لهاتيك العينين
وهما يبحران مليا
بذاك الغد الموعود
وقد لاح ضيائه
فدنا وصار
قاب قوسين او….
لكنك رحلت
وتركتني وحيدا
اعبد الطريق
وازيل بعض اشواكه
وهي تلسعني حينا
وترمم ضعفي حينا اخر
سأزرع كل وردة اخترتها
والون بريشتي
رصيف التمني
واحرم عليهم
العبور من هنا
لأني اخاف
ان تتلوث ازهاره
من شدة عفونتهم
لقد ازكمت الأنوف
وما عاد يفيد الانتظار
الوقت ازف
وساعة الوجد
حان قطافها
وماهي الا لحظة
ما عادت تفيدنا
ساعة ندم
لأن القدر
سبق لحظة التمني
فمات الأمل
قبل بلوغ الحلم