سؤال معطل إلى حين
تسألني ..
كيف جئت
لماذا ؟
لاح لي طيفك
من بعيد
فهتفت بحرقة
ترى هل أنا
العبد السعيد
تراقصت
في مخيلتي
شآبيب نبضك
التهمتني
صرت لا أقوى
وأنا العنيد
رفقا بحالي
سيدتي
أتوجس خيفة
لا تهربي
اقتربي
كل الكون
يشدو
لا تكن طيفا
بعيد
عصفورتك
في انتظارك
من زمن سعيد
هل أشكو لها ما بي ؟
لا .. لن أفعل هذا
أترك السؤال
معطلا
وأنا العبد الشريد
تناثرت حروفي
وكلماتي
أتمي
أنت القصيد
صلاح الورتاني // تونس