سأكونُ جنبكِ..
عادل قاسمً
ُُ
سأكونُ جَنْبكِ لاتُبالي
فدعِي هديلَ الحَرفِ
اغنيةً تَضيءُ المجدباتِ من الغُيومِ
الراكضاتِ
على الخنادقِ والبنادقِ
والمواضعِ والحروبِ الدائراتِ
كما الرُحى عَصْفاً
يُسابِقُ نَزْفُها
ظُلَمَ الليالِي
ماعادَ في الأفقِ البعيد
جُنحاً يُرَفْرِفُ
في الدُنا….أَوشَدْوِ
عُصْفورٍ غريد
زلَّتْ خُطى البَرْقِ المُرَفْرفِ
في الظَلامِ
فماتَ مَصْلوباً
على الشِفَتينِ
في سوقِ الكلام
حَرْفي الذي يَجْترُ آلامَ
البلادِ
وَخُطى الذينَ
تَقافَزوا للنورِ
في هذا الحَريق
العابرينَ الى السلامِ
فاندَسَّ صَوتي في الضَجيج
وحمامتي البيضاءَ تاهتْ
بين قافلةِ الحَجيج
وها انا…
ابحرتُ في صحراءَ روحيَ
كالطريد
فلاملاذَ..
سواكِ أنتِ فاْشرَبي
من كاْسِ
غربتِنا الوحيد
فلربما مازالَ خلْفَ البحرِ
ثمةُ من يَجيء.
ولِربما مازالَ مِنْ وهمٍ جَديد
كتبوا على أهدابهِ الصِبيانُ
مَرحى
ايها الزمنُ المُوشى
بالحريقِ وبالصَديد