سأجْرَحُ نَبْضَ الليلِ
———————-
الأرضُ تغارُ
أنوثتي في أوج خصبها
فاحذرْ فيضَ قلبي
أيها المُبْحِرُ
في ثورةِ أمواجي
لنْ تجدَ بَعْدُ عندَ المدِ
شاطئاً
ترسو عندهُ كلمات ُ
الاعتذارِ ..
تتعثرُ مشاعِرُنا بجنادلِ
الوهمِ
لتغرقَ كلَ طقوسِنا
في بحرِ الظُنون
تجرحُ نبضَ الليلِ
وتنزفُ الآهات
لتسنوَ النارَ من بينِ مفاصلِ
الرِقَة
وتشُقَ بسهامها
أعماقَ صدري..
لعليَ أتمكنُ منْ شدِ
خاصرةِ أوهامي
وأُشرْنُقها بخيوطِ صبري
لأحبسَ أنفاسها
لتكفَ عن أحراقِ حقولَ
سنا أمجادي ..
فهناكَ
فواصلٌ مابينَ أناتي وَ غمامَ
أحلامي
فهلْ سأتيممُ للصلاةِ بضوءِ
القمرِ ؟!!
شذى العراق.