بان الخيالي
لم تمت العبودية بعد ان اكتشفها وحاربها المجتمع لعقود، عادت اليوم كزومبي آخر وجد مدخلا لسلامنا غير اللون، ابواب كثيرة فتحت الباب لاشباع رغبات التنمر المتوحشة في البعض ف
( السلطة ، الجنس ، التفوق الاقتصادي، الدين والعقائد ، اللغة )
فتحت ابوابا اخرى اكثر حداثة من العرق واللون وادخلت العقول من جديد الى شرك محاولة التسلط والاستعباد للاخرين بمسوغات تلبس صورة جديدة ، باختصار هي الطبيعة البشرية تسعى للتنمر على الاطيب والاكثر مسالمة بكل الطرق،
انت لم تخلق لتستعمر حريتي وانا لم اخلق لالبي مطالبك تحت اي مسمى،
لا اللون ولا اللغة ولا الانتماء ولا الجنس ولا الدين يجعل احدنا اقل من الاخر ، حسناتك التي تحاول ان تتسلط على الاخرين بسببها هي نقائصك التي ينبغي لك تداركها وتعديلها لو تاملت قليلا ،
السجال الحقيقي هو عقلي وعقلك وعيي ووعيك، تحرر من افكارك لترتقي لمستوى ان تكون انسانا