زبيدة
كلّها هناك
غير لحظات خاطفة
لا أذكر في وجودي القاسي هذا
لأبعث تسابيح السّعادة
أسبح في هدوء
لكنّي ،
إليها أحجّ
رغما عنّي أيقاعات الشّمس ترتجف
أمام هديل الفراق ، ذبلت قصيدتي
ولمّا دوّنت أكثر ، أحترقت أمواجي
لم تشأ خناجر الأنين
أن أنزع من على قلبها صوت الألم
وأحترق على شفتيها
لأُبعد من الجنّة ..
…. علي السعيدي …..