ربيع حسين الجامع
شكرا ايتها السماء
ناهزت الستين ونيف
وفي مرمى البصر
وميض قصيدة،
اصغينا الى ثرثرة المتاهة
وتركنا حكمة الضفاف،
ايتها العبارة:
ارحمي بصيص النور
في ليلي المشاكس
واكرمي مثوى سهري،
سحقا لهذا الثبور،
اف واحدة لاتكفي،
ارى الدار سفينة
ولافنار في الافق ،
جموح الموج يغرق القسمات،
ولا جزيرة يستريح فيها البحارة،
البحارة كثر
ولا اغنية يراقصونها
في السحر،
قالوا سنهط
نرجم الشياطين
بسبع حجرات او اكثر
ولا نلوذ هاربين،
تحملوا ضيافتنا،
لانخاف البحر،
وانتم تخافون بعضكم،
ليس اروع من ايامنا،
سنهمي مطرا على صحرائكم
فاين الغيث؟
الرعود تناسلت
فانجبت:
خيما
وافواه حائرة،
سوى الندوب لهم هوية،
وبنادق
تبحث عن ضحايا
ويقال:
هناك ارث على الطاولة،
قدرنا :
اما فراق
بين التضاريس و البطاح
او
ننهض معا
نقهر الظلام
ونضمد الجراح