رمال من الأحلام
مقال د/منى فتحي حامد
—————————
قد آن الآوان ، لتحقيق أمنيات و أحلام الدنيا بالرومانسيات لكل انسان،نبدأها بِفكرة ثم دراسة يليها تنفيذلخطوات،و للوصول إلى حياةاستقرار
، لكنها وا أسفاه إن كانت بين غيوم الأقدار ، و قد يكون التنفيذ لأمانيها و تحقيق أهدافها من المحال …
قد يشير هذا المقال إلى عدم التكافؤ عند الارتباط والاستقرار،قديكون ناتجا عن الاختلاف في النشأة أو التعليم أو الثقافةأو الفكر و المال ، وقد ينشأبسبب اختلاف المشاعربينهما في بعض الأحيان ، أي يكون عدم التكافؤ نتاج اختلافات معنوية أو مادية ،أو جسدية عند أحد الأطراف..
لكن نتساءل إذا كان لن يتواجد اختلافات بين طرفي الزواج ( الرجل و المرأة ) لكن بمرور الوقت ظهر التشتت بالفكر نحوالخالق رب العباد
و تتوالى كلمات :
( من هو الخالق،ولماذا نعبد إياه ،و ماذا يمنحني أثناء عبادته،ولماذا أقدس الرب،ما أجملها الحرية بلا إلاه و قدسية ) … إلخ
للأسف واقعا ملموسا ،يائسا مشتتا بهدوء النفس و الاتزان ، متخيلين السعادة دائمة و ليس للعالم نهاية و حساب ، و خلود بالجنة أو النار …
نسترجع للعلاقة بين الحبيبين ،هل تستمر بينهما رغم الاختلاف بالرأي و بالعقيدة ، هل تظل الثقة بينهما بالمحبة على الرغم من عدم وجود المحبة للرب و تعاليمه الإلاهية ، هل تخضع علاقتهما الزوجية تحت مفاهيم الحلال والحرام بينهما ..
و إن استمر العشق بينهما ، كيف يكون التصرف في ذاك الحال !!؟ هل يؤدي بالنهاية إلي الزواج و التغاضي عن الحوار تجاه تلك الاختلاف ، أم الفراق ثم الرحيل و الابتعاد. !!!!!
إنها ظاهرة متزايدة بالأخص كلما نما عصر الانفتاح و العولمة و تم التواصل المتزايد و الاختلاط بين جميع أنحاء و أرجاء الدنيا ….
*********************