عبد الستار جبار عبد النبي
رقم بلون السعير
هجرتُ يومي الباهت
تاركا قلبي بين أروقة الشعر المتشابكة
تقرأه خطى العابرين نحو عريهم
عندما خلع القمر رقصته الأخيرة
على سخام
22.09.1980
انحسر منسوب الماء
والسدرةُ العلوية
لملمت ملامحها الطفولية
خَبأتْ غنجها تحت سرير جدتي
اتقاء تفحم ألحانها الموصولة بالنجوم
الفاختات العذارى
توضّأن بلون حقول الحنطة
المَخبوء من قَبلِ نعيق الحرب
جئن أسرابا
اسرابا
يؤدّين مناسك الطواف
على ألحان قُبَلٍ مَنقوعَةَ بالفجر
عَلِقَت في ذاكرة التكوين
قابعة هناك عند محرابٍ قصيّ
قُلتُ
أعرِضُ سيمائي
لعل السماء تضخُ بعض بركاتها
عاجَلَتني الرحمةُ ترتجفُ من شدة البرد.
اوسلو ٢٠١١