باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: رحلة بلا عنوان – قصة قصيرة .. بقلم / عصام رجب
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > متنوعات > أقلام ملونة > رحلة بلا عنوان – قصة قصيرة .. بقلم / عصام رجب
أقلام ملونة

رحلة بلا عنوان – قصة قصيرة .. بقلم / عصام رجب

عصام رجب
آخر تحديث: 2020/08/14 at 9:07 صباحًا
عصام رجب
نشر
4 دقيقة للقراءة
رحلة بلا عنوان – قصة قصيرة .. بقلم / عصام رجب
نشر
عصام رجب

Contents
رحلة بلا عنوان – قصة قصيرة بقلم : عصام رجبلم تكن المسافة بعيدة بين منزل سالم وموقف سيارات الاجرة , وقد بسط جسده النحيل مترجلا فى طريقه   وهو يحمل حقيبته الصغيرة (هاند باج)  تتدلى على كتفه الايمن , وبدا محملا على كاهله وزنا كبيرا وإن كان غير ملموس , حيث بدت فى مخيلته , متنقلا بين الاماكن والأزمنة , وكأنها  تتبعثر امامه على الطرقات غير عابىء لكل مايجرى حوله من حركة سيارات وبعض المارة الذين يعبرون الطريق لأنه بدا واعيا لكل شىء أمامه وكأنه مبرمج على السير مزدوجا ما بين الواقع ومخيلته.وما ان وصل لموقف سيارات الأجرة اخذ يحدق فيما بينها حتى وجد السيارة الاجرة التى تستقبل الركاب ولكنها امتلأت وينقصها فردا واحدا , وسرعان ما اتجه نحو السيارة وأخذ يحاول ان يستقلها , ولكنه ظل يسعى جاهدا فالمكان المتبقى لايكفى لعود قصب ,وسرعان ما شعر بيدين غليظتين تدفعانه من الخلف لتساعده على الانزلاق داخلها وكأنه فى حالة ولادة متعثرة , واسترق نظره السيدة البدينة التى لا تستطيع ان تتحرك بسبب بدانتها المفرطة والتى أحالت دون دخوله الى السيارة بسهولة , واستمرت اليدان الغليظتان تدفعانه للوصول الى المقعد الفارغ بين السيدة البدينة والرجل العجوز الذى ظل شاردا ويتمتم بكلمات غير مفهومة ,ولا يكترث لعملية الانزلاق المستعصية التى يقوم بها سالم , مع صوت غليظ بدا متعجلا, وادرك انه صاحب اليدين الغليظتين وهو يصيح : هيلا هوب .. ( وتكاد اصابعه تخترق جسد سالم من شدة دفعه ) .وما ان استقر بين السيدة البدينة والرجل العجوز حتى نظرت اليه السيدة بضيق وقد حركت حاجبيها لأعلى بغيظ , وما ان التفت الى الرجل العجوز حتى نظر اليه نظرة خاطفة بهدوء ولامبالاة وهويتمتم بكلمات مبهمة .ألقى السائق بجسده على مقعد القيادة وهو يدندن قليلا بصوته الأجش ويقبض بيديه الغليظتين على مقبض القيادة , وبمجرد ان تحركت السيارة عاود سالم شريط الذكريات والأحداث الأخيرة فى حياته ومدى الخلاف الكبير الذى وقع بينه وبين إبن عمه على الارث , ومحاولات ابن عمه لشراء ارضه بأى طريقة وانه يريد ان يلتهم كل الإرث بمفرده فى بداية الأمر , وما حدث بينهما من خلافات وخصام وفراق ,حتى عادت المياه الى مجاريها الطبيعية عندما تصالحا منذ أيام قليلة, بعد فترة من محاولات عديدة لابن عمه لاقناعه ببيع نصيبه فى الارض , وبرغم تأكيد سالم على عدم موافقته , الا أن خلافاتهما اخذت أشكالا وأبعادا كثيرة حتى استقر بينهما الصلح اخيرا , وأصبحا على صلح وود , لدرجة ان سالم متوجها الآن للمدينة المجاورة وفى جيبه الخطاب الذى أعطاه له ابن عمه بقصد ارساله لأحد أصدقائه , ومنها يريد سالم التأكيد على حسن  نواياه لابن عمه .قطع شروده صوت السائق بصوته الأجش : خلاص وصلنا .. حمد الله عالسلامة.وبعد دقائق قليلة كان يسير سالم فى الشارع الضيق الذى يقصده لتوصيل خطاب ابن عمه .أخذ ينظر هنا وهناك وهو ممسكا بمظروف صغير مغلق ..ولفت انتباهه أحد المارة ..توقف ليسأله عن العنوان المكتوب على المظروف .. ولكن الشاب قبل أن يبدأ بالرد عليه .. حتى قام بعض الصبية الذين يلعبون بالشارع بالجرى حوله , وقام أحدهم بخطف المظروف منه وأسرع مهرولا بعيدا , اشتد غضب سالم وهرول خلفه مسرعا .. وما ان لحق به حتى القى الصبى بالمظروف ممزقا وأسرع هاربا .. – أخذ سالم يلملم أجزاء المظروف والرسالة .. وحاول أن يستجمع أجزائها .. وما ان لمح كلمات الرسالة ..حتى أصابته الدهشة كالصاعقة ..مكتوب عليها بخط واضح .. اقتل حامل هذه الرسالة …!!!

عصام رجب

 

رحلة بلا عنوان – قصة قصيرة

 بقلم : عصام رجب

لم تكن المسافة بعيدة بين منزل سالم وموقف سيارات الاجرة , وقد بسط جسده النحيل مترجلا فى طريقه   وهو يحمل حقيبته الصغيرة (هاند باج)  تتدلى على كتفه الايمن , وبدا محملا على كاهله وزنا كبيرا وإن كان غير ملموس , حيث بدت فى مخيلته , متنقلا بين الاماكن والأزمنة , وكأنها  تتبعثر امامه على الطرقات غير عابىء لكل مايجرى حوله من حركة سيارات وبعض المارة الذين يعبرون الطريق لأنه بدا واعيا لكل شىء أمامه وكأنه مبرمج على السير مزدوجا ما بين الواقع ومخيلته.

وما ان وصل لموقف سيارات الأجرة اخذ يحدق فيما بينها حتى وجد السيارة الاجرة التى تستقبل الركاب ولكنها امتلأت وينقصها فردا واحدا , وسرعان ما اتجه نحو السيارة وأخذ يحاول ان يستقلها , ولكنه ظل يسعى جاهدا فالمكان المتبقى لايكفى لعود قصب ,وسرعان ما شعر بيدين غليظتين تدفعانه من الخلف لتساعده على الانزلاق داخلها وكأنه فى حالة ولادة متعثرة , واسترق نظره السيدة البدينة التى لا تستطيع ان تتحرك بسبب بدانتها المفرطة والتى أحالت دون دخوله الى السيارة بسهولة , واستمرت اليدان الغليظتان تدفعانه للوصول الى المقعد الفارغ بين السيدة البدينة والرجل العجوز الذى ظل شاردا ويتمتم بكلمات غير مفهومة ,ولا يكترث لعملية الانزلاق المستعصية التى يقوم بها سالم , مع صوت غليظ بدا متعجلا, وادرك انه صاحب اليدين الغليظتين وهو يصيح : هيلا هوب .. ( وتكاد اصابعه تخترق جسد سالم من شدة دفعه ) .

وما ان استقر بين السيدة البدينة والرجل العجوز حتى نظرت اليه السيدة بضيق وقد حركت حاجبيها لأعلى بغيظ , وما ان التفت الى الرجل العجوز حتى نظر اليه نظرة خاطفة بهدوء ولامبالاة وهويتمتم بكلمات مبهمة .

ألقى السائق بجسده على مقعد القيادة وهو يدندن قليلا بصوته الأجش ويقبض بيديه الغليظتين على مقبض القيادة , وبمجرد ان تحركت السيارة عاود سالم شريط الذكريات والأحداث الأخيرة فى حياته ومدى الخلاف الكبير الذى وقع بينه وبين إبن عمه على الارث , ومحاولات ابن عمه لشراء ارضه بأى طريقة وانه يريد ان يلتهم كل الإرث بمفرده فى بداية الأمر , وما حدث بينهما من خلافات وخصام وفراق ,حتى عادت المياه الى مجاريها الطبيعية عندما تصالحا منذ أيام قليلة, بعد فترة من محاولات عديدة لابن عمه لاقناعه ببيع نصيبه فى الارض , وبرغم تأكيد سالم على عدم موافقته , الا أن خلافاتهما اخذت أشكالا وأبعادا كثيرة حتى استقر بينهما الصلح اخيرا , وأصبحا على صلح وود , لدرجة ان سالم متوجها الآن للمدينة المجاورة وفى جيبه الخطاب الذى أعطاه له ابن عمه بقصد ارساله لأحد أصدقائه , ومنها يريد سالم التأكيد على حسن  نواياه لابن عمه .

قطع شروده صوت السائق بصوته الأجش : خلاص وصلنا .. حمد الله عالسلامة.

وبعد دقائق قليلة كان يسير سالم فى الشارع الضيق الذى يقصده لتوصيل خطاب ابن عمه .

أخذ ينظر هنا وهناك وهو ممسكا بمظروف صغير مغلق ..ولفت انتباهه أحد المارة ..توقف ليسأله عن العنوان المكتوب على المظروف .. ولكن الشاب قبل أن يبدأ بالرد عليه .. حتى قام بعض الصبية الذين يلعبون بالشارع بالجرى حوله , وقام أحدهم بخطف المظروف منه وأسرع مهرولا بعيدا , اشتد غضب سالم وهرول خلفه مسرعا .. وما ان لحق به حتى القى الصبى بالمظروف ممزقا وأسرع هاربا ..

– أخذ سالم يلملم أجزاء المظروف والرسالة .. وحاول أن يستجمع أجزائها .. وما ان لمح كلمات الرسالة ..حتى أصابته الدهشة كالصاعقة ..مكتوب عليها بخط واضح .. اقتل حامل هذه الرسالة …!!!

قد يعجبك ايضا

مذكرات كلب

تداعيات أحلام اليقظة في قصيدة الشاعرة نرجس عمران Narjes Omran الموسومة ( آداب الوليمة )

ولدي .. لا تتركني

كل ثلاثاء:خبر وتعقيب السني سني والشيعي شيعي ولن يلتقيا

صدمه

عصام رجب أغسطس 14, 2020 أغسطس 14, 2020
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق جريمة مروعة… اخرى
المقالة القادمة هل كردستان تتجه نحو الحضارة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟