رحلة الألم؛
سحائب الذكرى قوافل تتشابك بها رحلة الالم ، وصدى الرحيل يا امي ينثر حزنه على أفق المدى ووداعك بقلبي بركان انفجر.
ترهقني محاولة النسيان واجد نفسي أسيراً تجرفني الذكرى اليك مملوءه بكل الصور.
ملامحك يا امي حكاية نسجها لي اجمل قدر. واطلالتك نسائم الربيع ساعة السحر. عطر ثوب الصلاة يملأ المكان وخبايا الزمان. فكنت مع الله يحلو لك السهر. مكان الصلاة لايزال يسجد يضيء المكان ودعائك كرذاذ المطر. منسأتك هناك في الركن البعيد متكأً لألامي استمد منها كل الصبر.
أماه وهل يحلو النداء بعدك. وبعدك كل شيء توارى واندثر. يامرفأ أحلامي يادفء الحنان ياشدو الأماني با اجمل رحلة قضيتها بكل العمر. تركتيني هنا وحيداً أصارع لوعة غيابك أجادل الصمت وقسوة الدهر.
عجلت الرحيل فلا زال للزمن بقيه لم يحن بعد يارفيقة الروح موعد السفر. فلا حنان منك اكتفي به ولا طلة تأتي بين الحين والحين تتهادى ساعة العصر. وأحفادك يهرعون يعانقون النقاء يفرحون باللقاء ويسامرون راية طهر.
وداعا يا امي وليس لي غير الدعاء لله به ابتهل. اللهم اغفر لامي فهي أنقى البشر.
رحلة الألم؛
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا