ربيع حسين الجامع
متى تعي الاذناب …
ان سيد القوم خادمهم ؟؟
أنهم لايرعوون من صدح الحناجر
وقوس قزح في الساحات ،
وهو يرسم اللوحات ،
ويقافز الظباء ؛
الى اية دوامة يريدون بهذا المركب
أهذا هو النجاة الذي به تبشرون ؟؟
من يوقف هذا الدمع أذا ماقص ألليل شوقي ،
الى جسر الصرافية ،
وشهريار والحاكي
في مقهى ((حسن عجمي ))*
فثمة ذكرى مع شارع الرشيد ،
وأزقة وأحباب ؟؟
أو ربما :
وبعد الأدخنة الممجوجة ؛
وعرس دم الشهيد ؛
ينطلق طائر السعد
من ساحة التحرير ،
أو حمامات نصب الحرية
تبعث من جديد ؛
فيرتقي صبحي الى نشيد:
((موطني موطني . الجمال والجلال والسناء والبهاء في رباك موطني …
موطني موطني الجمال والجلال والسناء والبهاء في رباك موطني ))
بل نريد ونريد …..
مقهى حسن عجمي: احدى مقاهي بغداد المعروفة في شارع الرشيد.
حمامات السلام: لوحة للفنان التشكيلي العراقي علاء المرعب