………………..
واهناً كانَ رمشُ القيض طويلاً ناحلاً
اغلقتْ استارُهُ ضوء شمسٍ عنيدةٍ
زفرةُ شهيقٍ أخرجتْ حرارة آهةٍ
تسللتْ حبةُ عرقٍ من جبينهِ
تَمطى ظلهُ وأصبحَ جلبابًا
غطى تسربات وجهه الفارغ من قسماته
سمع نداء الجرح
في استدراك حروف عذابه
وقفتُ طويلاً انتظرُ خروجه
كيرقةٍ تستبيحُ الحياة
فلم ينجح
، فراح يلهث وراء سراب حلمه كعاشق أضاع حبيبته
خيم الوقت كوشاح أسود افترش جسده الناحل
لم يكن للحراك معنى ولا للوقوف
أخر كلماته كانت
ربما لدي وقت !!!
بقلم
سلمى حربه