حسن زكريا اليوسف
على سفح آه ٍ
أطلتُ الوقوفَ
وأنقض عزمي انتظارْ
ألوِّح للغيب حتى المغيب
وأسألهُ أن يزفَّكِ بُشرى
كضوء النهارْ
ورايات نبضي
ترفرف خفاقةً .. لا تنام
ولا يتنحّى الغبارْ
وما من مطرْ !
وناري
تهيج عواصفها في المساء
على وقع دمع ٍ
تثور
لها في هشيمي سفرْ
وأشرعةٌ من شَرَرْ
فتشفي الغليلَ
وتثأرْ !
***
دُخان
يخطُّ سطورَ اختناقي
بسِفرِ العذاب
صدى صرختي في القِفار
شريدٌ
وطال دُجى الانتظارْ
.
.