رأيت حياتي
ترتق ماتبقـًى لها من ثياب
ورأيت من شرخ في الجدار
أشباحآ في ظلمة الليل .. يمزقون
ماتبقـًى من أشرعة
مازالت معلقة على الصواري
ورأيت وجوهآ كالحة
يبتسم لها الظلام
ورأيت دماءً تتكلم
ورأيت جراحآ يفيض منها نهار
ورأيت وجهي .. بلا مرآة
فكل وجوه المعرًفين عندي
تنطق رغم موتها ,, بالحياة
مثل وجه الفرات
وتبددت الظلمة
عن عراة
ورأيت أننا
نلبس حلو الثياب
ورأيت أن وجوهنا ..
يرتسم عليها العراق
اياد خضير /العراق