ذهبنا إلى البحيرة
جانب بيتنا المنسي!
لعبنا وكانت الاجواء هادئة
لعبنا و لعب الوقت علينا
لم نتعب إلى أن تعبت الشمس فنامت غربا…
حل الغروب وذهبنا لمنزلنا وجدناه مسروق…
قال أحد إخوتي: دعونا ننام لقد تعبنا وغدا سنعرف من سرقنا!!!
نمنا .. نمنا و سُرِقنا تلك الليلة!!
بتنا متعبين من اللعب..
و مسروقين من الوقت والسارق!!
أتت الشمس ناشطة شرقا…
عشنا من جديد بدون أثاثنا القديم.
عدنا نعيش حياة جديدة بعدين عن العادة والأعتياد القديم..
حياة بعيدة عن عالمنا القديم…
سرقنا الوقت!!
سرق منا الإعتقاد والأعتياد القديم
وسرق منا السارق كل ما هو ثمين ورخيص من منزلنا…
كان يعلم بأن البحيرة ستغرينا حتى مغيب الشمس…
كان يعلم بأن سنعود متعبين ولا نقص جرته بعد المغيب..
سُرِقنا!!!
بينما كنا نلعب بجانب البحيرة…
سُرِقنا!!!
وعدنا نعيش حياة أخرى!!
دون و دون أي شي من اعتقادنا واعتيادنا القديم!!
لم نعد كما كنا ولن نعد من جديد!!