سراب شكري العقيدي
كفي تركتها غافيةً،
حين مسكتَها لتشدني
إليكَ أكثر …….
ونحن نذرعُ مدنَ أحلامنا
لترحلَ معي في محطاتٍ
كنا نبددُ وحشتها بأحاديثٍ
لا تنتهي وذكريات امتدتْ
الى حبلنا السري …….
ونهر ارتوينا منه سوية،
وعطر واحد يغمرُ جسدينا
عندما نحرقُ الشوقَ بالقبل…….
آه كم فاحت به ليالينا …….
وآه كيف اكتفينا بالبعد عناقا !!!!!!
كمْ ضحكنا وأيقظنا الطفلَ فينا
يشاكسُ المارةَ فيبتسمون .
كيف نقنعه اننا عنه راحلون ؟؟؟؟
ونرحلُ عن كل هذا،
لنكتفي بالصمت وثقل خطواتنا،
ولا غير الكلمات
نُسجلُ بها تأريخ أحلامنا،
ونسغ حب خالد يسري بنا،
في دفاتر ذكرياتنا المسروقة،
وعمر يُسارع
خُطى خريفه !!!!!!!