كاميران ماسيكي
أحببت رحلة
مِنْ دهاليز الظلم والظلام
الى المجهول الذي ينتظرني
الى الحُرية
حتى في مهجري أو في غربتي
لَمْ أتخلص
مِنْ جهلهم ومؤامراتهم وسكاكينهم
الذي تذبحني كل يوم
مرة كملحـــد
ومرات خارج التقاليد البالية
وكل يوم تزداد الشتائم والمسبات
لعدم تمشية أوامر العائلة البالية
وجهلهم المفرط
لذلك بحثت عن ذاتي
عن حُريتي
خارج أسوارهم
أفكارهم
ولست نادما على ذلك
مهما طال الزمــــن
سوف أكتب رسائل الغرام
وأركض … أركض …
على الشواطىء … في الدرابين
لأتمتع بكل لحظة حرية
لا قيود ولا توصيات
حتى أطرد كل الأفكار البالية
من رأسي
المرسوخة منذ سنين
طفولتي وصباي
كل البشر يتمنون زمن الطفولة
أن ترجع
إلا أنا أكره ذلك
ويا ريت لم يكن ….. طفولة
وبؤس وفقر
عذابات الأيام الشتوية القارسة
والرحلة من القرية الى المدينة
مشياً على الأقدام
للبحث بين ثنايا الدراسة
عن مخرج لكل ذلك
للبحث عن أحلامي
عن مستقبلي الضائع بين أقدام الجاهلين