ذات يوم
اذا لم تكن متسامحا
لاتكن شاعرا .
طفنا في بحر الذكريات ،
حينما كدنا نغرق
في تعب اليابسة .
نحتكم الى مسلات الحجر ،
الطاعنة في جذور الارض ؛
بعد ان ظلمنا (( سادة )) البشر
امر طبيعي ،
اعجب هذا ،
ولا اعجب ذاك ؛
فانا ليس عارضا للازياء ،
او. بهلوانا ،
ولا احمل تعويذة لكي
ارضي الجميع .
ذات يوم تولي الجائحة ،
ونعود نرثي الراحلين ،
وربما يرثوننا ،
بعدها :
كل يؤدي طقسه ،
ونعود لكي نختلف .
ربيع حسين الجامع