(ذات احتجاج…!)
أترى الأنوثة لعنة؟
تطاردها حتى الرمق الأخير؟
لا بأس
ستخلع اشراقة أهابها
و ترتدي جلد قنفذ كئيب
لعلها تنجو ممن يتفحصن أناملها
ويغفلن
طائر روح طليق
وضحكة طفلة مشاكسة
تراقصُ الضوء والحروف ولاتبالي بحكاياهنّ البائدة
هي ذاتها … تلك الصغيرة التي تهرع لجدتها ليلة العيد
تقتنص الجذل
في حنّاء كفّيها
و ما زالت تبحث عن طقوس فرح
في هذا الخواء الشاسع
28.3.2021