زينب الخفاجي
لهم الكراسي الضروس
ولي الياءات كلها
منذ أربعين حلم
وأنا اسأل كل كف
ترفع للدعاء ،
أين حبيبي …؟!!!
في جنونه الأخير رأيته
يبحث مثلي عن ذاكرة أخرى
يتمنى لو يجدها
معطلة كي يستريح
:ـ من رآه ..؟!!!
ياءاتي التي تكرر ذكرها ألف مرة
قربة لخاطر مذبوح
هن قبلات تتدلى
فيها اللابسات بيارغ البلاد
ساريات نعوش
ومنها المثكلات بالسواد
الملبدات ب( الحو الحو)
المطعونات بالفراق
والغربة حظ يا نصيب
الصدفة صدفات تسكن قاع المتاهة
سجل …..بطاقتي
أوه نسيت ..
على آخر قبلة علقت ذاكرتي ومشيت
على قدر ..
فتحت النافذة
وبكيت
بكيت المدن
والعصافير
و(أراك عصي الدمع …)
الدمع صار هو الذاكرة الآن
كلما تمر بي ( شيمتك الغدر )
تصير ياءاتي مروجا وضفاف
والدنيا بطولها وعرضها
لا تعادل عندي لثمة
قدم لطريق
في دروب هواي
الشاعرات للشعراء
وانتهى الصفير
لا إنذار وراء القبلات
كل ياء
لها شجوها
ومعيارها
والمصير
سأخلع سماواتي
الراعشات
في عفة يديك
سأغني لك….. للياءات
ل
(واثق الخطوة يمشي ملكا )
هذا راسي الذي تراه على جسدي
رايته مذبوحا عند مشارق ياء
لكوني أدرك معنى
أن لا احلم
إلا بك ولك
لك وحدك
دونك مكسورة الجناح
الملم أطراف ياءاتي
وانزوي عند ضفائر حكاية
طفله ترملت ( لعابتها )
الصلاة .. لا تقصر في حضن يحلم بالعناق
الصلاة تقيمها سجدات لقاء
هكذا علمتني الغربة
أن اقضم خجلي
و أراقص جرأتي
بقدر المستطاع
الصلاة هي بعض ياءاتي
أيتها الملذات غري غيري
مادام الحبيب دمعة
تجوب خاطر العطش
ما نهضت لسواك
هذا نبوغ العشق
الرحيق
يغرس البهجة
في لوعة الجراح
بيت صغير
يليق بالهروب
جدرانه
قَبل وعناق
وسقفه من وداد
وحرقة الرجاء
كيف سأراه ؟!!!!
ماذا سأقول له حين التقيه ؟!!
وما الذي بقى ليقال
سوى العناق
القمصان تخون
حين تحمل عريها فيها
الأبواب تخون أيضا
حين تخفي لهفة البراكين
حتى إن احد المجانين
قال :ـ
إن بعض الوفاء يخون
تلك حكاية قديمة
حين حصحص النداء
يا ويلتي ..
لكل ياء ستحمل
إصبعا يتهم النزوات
أبوح لنجمة الشعر هواي
وأنام في رأسها
وادعة الضمير
الحب لا يخون
فلتهدأ وسوسات
المتربصات و المتربصين
نعم أنا عاشقة
وكيف تخشى
من تعشق وطنا وربيع ؟
قبلة …..قبلة
يا حبيبي أجيء إليك
وكيف لمثلي
لا تبوح
احبك .. أحبــــــــــــــك
وكلما احلم به الآن
أن يتوسد جسدي
تربك
وأنام بهدوء