دبابيس من حبر5!
حيدر حسين سويري
• بعد أزمة شحة مياه الشرب الحادة، التي تتعرض لها أحياء العاصمة بغداد، قدم نائب برلماني إقتراحاً! يقضي بتوفير محطات ماء أهلية، على غرار مولدات الكهرباء(الديزل) الأهلية، مما دعى نائب عن كتلة(الفاهمون!) إن يسأل: كم سيكون سعر لتر الماء؟ والأنابيب(الصوندات) ستعلق أيضاً على أعمدت الكهرباء؟ فقام آخر وقال: إنها باب من أبواب الفساد! فأجابهُ صاحب الإقتراح: إنك طائفي، وسوف أكشف ملفاتك!(وإنرفعت الجلسة، والناس تركض ورى أبو التنكر، وتنادي: بروح أُمك تنطينا أميه!)
• إتخذت الحكومة قراراً يقضي بإن يتم قطع الحصة التموينية، على كل موظف تجاوز راتبه الشهري(1.5) مليون ونصف دينار، لكن تم قطع الحصة التموينية عن(علاء)، الموظف في هيئة النزاهة، والذي يتقاضى راتباً مقدارهُ(900) تسعمئة ألف دينار! فذهب للسؤال والإستفسار، فأجابوه: أن مكان عملك في المنطقة الخضراء! فقدّم طلباً لنقله إلى إحدى الدوائر التابعة لهيئة النزاهة، يكون مكانها خارج المنطقة الخضراء، لكن تم رفض طلبهِ، لأنهُ من الموظفين الكفوئين، ومن الذين يعتمد عليهم مدير هيئة النزاهة!(رحمه الوالديكم أفتهمتوا شئ!؟ مسؤولين لو مطايا!؟)
• قررت وزارة التربية صرف أجور نقل للمعلمين، وحسب الموقع الجغرافي للمدرسة، فتكون إجور النقل لمناطق وسط العاصمة(20)عشرون ألف دينار، وهكذا، إلى أن تصل إلى الأطراف، فيصبح الأجر(50 ألف دينار)؛ المعلم(حسن) يسكن في منطقة(النهروان)، ومدرستهُ تقع في منطقة(باب الشيخ)، ووفق هذا الموقع للمدرسة يستلم(20) ألف دينار إجور نقل، بالرغم من أنهُ يصرف بالشهر(150)ألف دينار على الأقل، وجد(حسن) واسطة، فتم نقله لمدرسةٍ قرب منزلهِ(النهروان)، حيث لا تبعد عن منزلهِ سوى بضع خطوات، فأصبحت إجور نقلهِ(50)ألف دينار! بالرغم من كونه لا يركب شيئاً سوى قدميه!(بس كَلولي هذولة المشرعين الفلته منين نزلوا علينا!؟)
• سأل(أبو محمد) أحد النواب(الشرفاء المتدينين!) عن كيفية قيامهِ بتعيين بعض الشباب، في وظائف حكوميةٍ، بالرغم من عدم وجود درجات وظيفية، يقول: فأجابني النائبُ ضاحكاً:(هاي شبيك أبو محمد يا درجات وظيفية!؟ أني أروح للوزير أكله عند هذولة أريدك تعينهم، هو بين أمرين لو يقبل لو يرفض، وإذا رفض راح أكله شكَد تريد ولا تسوي روحك شريف عليه، هو أنت مشتري الوزارة شرايه! فكَلي بيش وأن أدفع أني هم مستلم على الفايلات! أحنا كلنا حرامية فلا تبيعهن عليه، فيظطر يوافق). أيبااااااااااااه لا هواي دبرها العبادي!!