………………
ما زالتْ خطايا حواء تتلبسني
كجلباب يزكم انفاسي
وما زال الغراب يحفر قبورا لجثث الموتى
وجسد هابيل مسجى على عشب الخطيئة الاولى ….
قابيل ساهم بالسماء
ينتظر اشارة الرب
والغربان تنتظر القرابين
القرابين أكلتها الرياح
……
خطوط الطول والعرض تباعدت
خطوط مرسومة على الارض
من مرر تلك الخطايا
من باعد بين خطوط الطول والعرض
من قسم السماء والارض
ووضع الزوايا
من بتر انحناءة الافق
من قطع رحم الارض !!!
من عبث بالوقت
…
يمر الوقت مهموم بلا وجهة
يرمي بثقل شكوكة على تكتكات ساعة الحائط
أتذكر اثار جرحك بين الحفر
يلعننا النهار والعن خرجات المي
انظرك تميمة معلقة ووجهك الناحل
لم ترهبه مدية الموت
فاغر فاك الى السماء
شكواك الاخيرة
تتسائل
كيف سيدفن قابيل اخاه
ما زال ساهما بالسماء
يتسائل !!!
بقلم
سلمى حربه