خارجَ الألْبوم
…………… د.ناديا حمّاد
ولدٌ يهربٌ من أَلبوم العائلة
ليُكزدِرَ كما القمر
في قبّعتهِ هواء
و في جيوبه نجومٌ
و بسكويت
لا يريدُ أن يعودَ طفلا
وَ لا أن يصبحَ عجوزا
معلَّقٌ بين رأسه
و حذائه
مضغوطٌ كَمرطبان
مقذوفٌ
للكتابة
عبرَ الحروبَ اليوميةَ كلَها
طافَ حول الواجهاتِ والأرصفة
تأمّل العابرين والعابرات
وجوهٌ قاسية وأخرى منكسرة
تراءَت له روحُه
غزالةً تفرُّ إلى البحر
أشعلَ حروفَ قصيدتِه
بدَّدتْ الظلامَ
:
:
وَ
أحرَقَتْهُ
…………