………………………
هلوسةٌ تمدُ يديها بين طياتِ عقولٍ
أسرجتْ غفوات على مدى نظر أعشى
أخرجتْ بقايا الظلام القابع بين كفي العتمة
زفير ونوبات هلع تطاولت على نوايا الألسنة الممدودة
بين شقي عقلي الأيمن والأيسر
وفي المنتصف كنت أنا
في حياد بغيض !!!
لا استطيع السفر بين حدود عقلي
والشمس كانت تمرر ضوئها بين شقوق قلبي
انتحلت وجها أخر لعلي أخدع نبضي
وأغير مجرى سريان تياراته بين خلايا جسدي
أضع كفي بين جنبي قلبي
أتحسس تلك اللزوجة
ذلك الدم الذي يلون هذه الحياة
ذلك الدم الذي باسمه
تلوكني كل الألسنة
وتتداخل كل قسماتي ببعض
ويحاسبني
كل قضاة الدين والتاريخ والضمير
وأنا ما زلت بين شقي عقلي
بنفس الحياد البغيض
ألوك أزمان
وانتظر أزمان
والحياد ما زال بغيضا !!
بقلم
سلمى حربه