حُبــــــــــــاً بتُربـــــــــــــــــــكَ
صَباحُكَ شَمسٌ
والمسّا قَمرُ
وَروضُكَ أطيارٌ
وَزهرٌ ضَوعُه ُ
عَـــــطِرُ
وَحبُكَ مَوالٌ
وأغنيَة ٌ
وَلحنا ً شَجيّا ً
يَعزٍف ُ الوَتر ُ
يا شامِخ َ النَخل ِ
والنَهريِن ِ والجَبل ِ
وَللنَخيل ِ ..
مَدّى الأَيام ِ
عِشقَا ً ..
يَنحَنّي الشَجر ُ
يا غَضبة َ الله ِ
يا عِنوان َ قِدرته ِ
وَيا أبابيلَه ُ الطَير
يا سِجيلَه ُ الحَجر ُ
وَيا بُركانَ ثَورات ٍ
مَتى تَغتّاظُ
فِيك َ النار ُ تَستَعر ُ
يا مُبتَدا الأكوّان ِ
يا وَطنّي
يا مُنتَهى الأَكوّان ِ
يا خَبر ُ
فَمِنْ حُروفِكَ
دَونَ التاريخ ُ مَلحَمة ً
وَمِنْ دِروبك َ
جُنُود ُ الحَق ِ صَوبَّ
المَجْد ِ ..
قَدْ عًبرّوا
أَنت َ الحَضارة ُ
… والقانُون ُ
…….. والقَلم ُ
وَغيرُكَ لَيس َ إلّا
حَفنّة غَجر ُ
كَم دَقَّ أبْوابِك َ
الغْازُون َ ..
مِنْ روم ٍ ومن ْ
أتراك ِ أوْ أوبْاش ِ
والتَتـَّــــــــر ُ
لكنَهمْ عَلى جِدارِك ِ
الصُلب ِ
قَدْ ماتّوا واندَحَروا
سُحقَا ً لإخوَة ِ يُوسف
إذْ أَلقُوك َ فِي الجّب ِ
مِنْ كِره ٍ وَمِنْ حَسد ٍ
فَطَبعُهم ْ
خِنجَر ٌغَدار ِ
إِذْ غَدَروا
وَشَعبكَ مُقدام ٌ
لِيوثٌ ٌ حينَ صَولَتهمْ
وَصبر ُ أيوب ِ
لَن ْ يكفِي إِذا صَبَروا
فأنتَ الفُراتُ
سائِغ ٌ عَذِب ٌ
والخُلدُ أَنت َ
وأنتَ الشَفعُ
وَالوَترُ
وأنت َ النُون ُ
والأَقلامُ ..
وَما قالّوا وَما سَطرّوا
فيّا طِهر َ أَنبياء ِ اللهِ
وَعصمَتهم
حُبا ً بِتربِكَ
يَغسِل ُ روحَه ُ المَطر ُ