فرقان كاظم
سأحب أنثى تحمل الگيتار
في المدن المحاطة بالقداسة
لاتفكر في الليالي البيض من شعبان
تنتظر الربيع تراقب الشفق الضحوك
لتستشف من اندلاع الخصب
لحنا يشبه الاغصان
يغوي السعف في الوطن اليتيم
لرقصة لتشاكس النسمات
لهفة عاشقين
بأول البستان
تضحك ادمع الرمان
تنطلق الفراشات النبية
نحو حج الضوع
تبتسم العيون السود
تختزل السنين برقصة
وندى أحبك
سأحب أنثى لاتخاف الليل
تنشلني متى احتدم الغروب
تمد لي طرف الجديلة
يسكت الطوفان ينساني الغرق
سأحب أنثى
وجهها معنى النهار
وليلها الاخاذ يوغل في الغسق
سأحب أنثى تتقن الموال
تسمع همس صوتي لا تراقبني
متى غادرتني وخرجت في طلب القصيدة
وأحبني جدا متى همست احبك
و ارتدى الوقت الكمنجة والعناقات الوئيدة
سأحب أنثى تخلق الأمل الندي بروحها
لم تنتظر فرجا وتلقي حلمها شمعا إلى النهر
الحزين
و احبها فيروزة أنثى
تجيد الحلم ضمتها موسيقى
وابتسامتها ترد الشمس
صوب الشاحبين