حين اصمت
تتحالف الاقدار
وترسم وشما على جبيني
فاذكر وجه أمي
كسماء يزينها البدر…
ترتعد.فرائص الزمن
ويسبيني نغم المتاهات
……..زمن لانت له الصخر
وغدا الراس امعة….
حين أصمت
يربت على مسمعي مقرىء الفرقان
فينسكب مني الدمع
وأقف مڜرئب العنق
……………أبحث عن أبي
أرتشف رضاب الذكرى
علها تكفكف دمعي…..
فيلفني ذاك الضباب
وأرتوي من سراب…
حين أصمت
أخر ساجدا عند.قدمي بلدي
وأرفع راسي
فأراه كئيبا
يئن بلا وطن
يقصمون ظهره
يدوسون بافكارهم الٱسنة
على يد تؤلمه
يحيطون بكل ٱماله
يسـارعون لهدم شموخه
…………….وهو يتضور ألما….
وطني يئن بلا وطن……
حين أصمت
تتعالى أصوات الثكالى
والف عنقي بشال مزركش
و اراقص بعض الغانيات
فيخونني قلمي…
ٱه منك…. ايها القلم…..
لم أدرك يوما ابتسامة
فتتراءى لي تلك القبة المرصعة بالشوق
وضفافها تتعلق بقشة
فيصرخ الرضيع من هول الهوان
ويساقط مني الامل
وأكاد أقبر الروح….
كم اعشقك أيتها القبة اليتيمة…
فهذه ليست امك
وذاك ليس بأبيك
فالكل لقطاء…
….لقطاء لحظات الخوف
وعشق الغواني…..
حين أصمت
تتعالى أصوات أحزاني
وتعبر إلى هناك
حيث تلك الثائرة
لما تمزق الصمت
وتلوح بصوت مزلزل
” ألا تستكينوا “
قد.يمنحنا الرب الكلام
………ويتعالى صراخها مدويا…
لطيف الخليفي/ تونس