باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: حوار مع محمد ايت حنّا قاص و فيلسوف من المغرب
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > حــــوارات > حوار مع محمد ايت حنّا قاص و فيلسوف من المغرب
حــــوارات

حوار مع محمد ايت حنّا قاص و فيلسوف من المغرب

عزيزة رحموني
آخر تحديث: 2022/06/26 at 4:17 مساءً
عزيزة رحموني
نشر
9 دقيقة للقراءة
حوار مع محمد ايت حنّا قاص و فيلسوف من المغرب
نشر

اجرت الحوار: عزيزة رحموني/المغرب

“.. الغامض والواضح، كلمتان “قليلتا النيّة” كلمتان لا تصلحان معيار تمييز، أعتقد بالأحرى أنّ ثمّة كتابات ممتعة وأخرى مملّة وهذا كلّ ما في الأمر…”
” تحديات الكتابة العربية في زمن العولمة، تحديات جمالية وقيمية في الوقت نفسه…”
“القصّة كتابة أنانية لا تقيم وزنا للحشد، تنشغل بالفرد المهمل والناقص، وتميل إلى العادي المعتاد، لكنّها تفتح كوّة ليطّل منها الكومبارس”

محمد آيت حنّا مبدع قاص مترجم مغربي شاب من مواليد الرباط ، استاذ للفلسفة شاعري النفَس، مخاتل في سروده، له نكهة خاصة جدّا في الحكي إذ ينجح في التوفيق بين معرفته الفلسفية و وعيه بمجتمعه ..يوظف التراث الشعبي و الثقافة الغربية و ثقافته الفنية  في كتابته التي تلامس مفارقات الواقع بعجابية….لنتابع الحوار التالي:

س –  في البدء كيف و من أين كان خط مسارك الى القصة ؟
– كتبت الشعر في البداية.. اقتنعت تدريجياَ بأنني لا أستطيع أن أكون شاعراً، لم أملك أيضاً الوقت أو الموهبة لكتابة سرود طويلة… وفي النهاية ولعي باللعب أساساً هو ما قادني لكتابة القصّة…

س – الكتابة نقش يتوخى أثر الخلود، بها تتحقق الكينونة و تزهر الذاكرة لتينع الذات المبدعة … محمد آيت حنّا هل يرى أن هناك جدوى من الكتابة ؟
– ثمّة جدوى من الكتابة، مثلما ثمّة جدوى من رباعية وترية لبيتهوفن أو  منظر طبيعي بريشة فان غوغ أو حلوى شوكولا في مقهى هادئ… أو مجرّد مصافحة عابرة بين شخصين… ثمّة جدوى من العلامات التي تتركّها فينا أشياء العالم، وأعتقد أنّ للكتابة ميزة خلق علامات مميّزة، وميزة كون العلامات التي تتركّها على الكاتب لا تقل روعة عن تلك التي تتركها في نفس القارئ… ثمّة جدوى ما دمنا لا ننظر للعالم كأرقام، ولا نحسب آثار الأشياء حسابا كميّاً: الفراشة التي شاهدتها عيون طفل واحد بالصدفة أثناء رحلة مدرسية، كانت لها جدوى أكثر من أيّ شيء آخر شاهده الملايين… أكيد أنّ عدد القراء في تناقص مطّرد مع زيادة الكتاب، لكن ثمّة قارئا واحدا أو اثنين قد يترك فيهما ما تكتبه أثراً وعلامة مّا، وهنا بالضبط  تكمن جدوى الكتابة…

س –  المبدع مترصد دائم لخطو المجتمع. يفتش مناطق الظل و الضوء فيه. ينبش أمراضه. يقلب الموروث و يشرح جسمه… يجعل من التخييل عينا فاحصة ووسيلة للتواصل- للرؤية- للتبليغ. هل يمكن أن تكتفي الكتابة بلعب دور المرآة بين المبدع و محيطه ؟
– أفضّل الكتاب الذين يهتمون بجماليات ما يكتبون، الذين يفكرون في كيفية قول ما يريدون أكثر من تفكيرهم فيما يقولون… الكتابة ينبغي أن تهتم بدءاً بذاتها وشكلها الخاص قبل أن تعكس واقعا ما خارجها: بالطبع ثمّة عباقرة مثل أحمد بزوفور أو دوستويفسكي استطاعوا أن يضطلعوا بالمهمة المزدوجة، خلق كتابة تنصت لنبض الواقع وفي الآن نفسه تنشغل بجسدها الخاص، لكن بالنّسبة لمن لا يستطيعون أن يحوّلوا الأشكال الخارجية إلى رؤى جمالية، يستحسن أن يعبروا عن مواقفهم تجاه العالم والواقع بطرق أخرى غير الكتابة…

س – هل يبحث القاص عن الأنا الجماعية في سروده؟
– يبحث بالأحرى عن الأنا المتفرّدة والمتكثّرة، عن الصور العديدة للواحد.. القصّة كتابة أنانية لا تقيم وزنا للحشد، تنشغل بالفرد المهمل والناقص، وتميل إلى العادي المعتاد، لكنّها تفتح كوّة ليطّل منها الكومبارس، تمنحه حظاً ليلعب دور البطولة ولو لمرة واحدة في العمر….

س – المبدع كائن قادر على خلق أكوان و ذوات موازية للواقع . لكن أحيانا يكون الإبداع غامضا في خطابه …كيف يمكن للغموض أن يصبح تيمة أو قيمة في حد ذاته ؟
– الغموض في الكتابة مسألة نسبية، موكولة لفهم القارئ. أحيانا أصادف كتباً غامضة، ألقيها فوراً… لا يثير فيّ الغامض أيّ شيء، خاصة إذا كان الغموض مفروضاً على النّص فرضاً، بالمقابل أحبّ الكتابة الملغّزة… الكتابة الهازئة بالمعنى والأطر الضيقة للفهم والمنطق، الكتابة التي تبني مستويات متعدّدة من الفهم والتأويل، الكتابة التي يقرؤها قارئ فينخدع ويعتقد أنّه فهمها، ويقرؤها آخر فلا ينخدع ويؤمن بأنّه لم يفهم بعد شيئاً… الغامض والواضح، كلمتان “قليلتا النيّة” كلمتان لا تصلحان معيار تمييز، أعتقد بالأحرى أنّ ثمّة كتابات ممتعة وأخرى مملّة وهذا كلّ ما في الأمر…

س –  المبدع انيس الرافعي يعتبر ان القصة المغربية “لقيطة” أو على حد تعبيره: ابن غير شرعي…ما رأيك ؟
– اِبن غير شرعي لمن؟ دعينا من أسئلة المحقّقين الجنائيين…

س – الشاعر يتصيّد و يرسُم الصور لكتابة النص بينما السّارد يبحث في خبايا الحياة عن التفاصيل مدققا في النص بحثا عن قيم وجودية… ألم تراودك القصيدة أبدا بما أن لغتك شاعرية مرهفة تتغنج في حرير الفلسفة ؟
– قلت لكَ في البداية أنّني كتبت الشعر، الشعر  طائر رائع، رائع لحدّ أنّني لا أملك القفص الذي قد يليق به… اقتنعت مبكّراً أنّني لا يمكن أن أكتب شعراً، لا أستطيع أن أعبّر عن زيتونة خضراء بأكثر من كلمتين: “زيتونة خضراء”… لست حزينا لأجل ذلك، فأنا أكتفي بقراءة الشعر وحسبي ذلك.. أما كتابته، فأعتقد أنّي تماماً مثل “تشيكوف” أستطيع كتابة أي شيء باستثناء الشعر والوشاية، على أنّ في الوشاية بالنسبة لي نظر….

س – من أين و إلى أين يطير الفلاسفة؟
– من الّصفحة رقم 13 إلى الصفحة 80، وعلى القارئ أن يختار محطات هبوطه وإقامته بعناية…

س – ما مدى ملامسة الكتابة للتحديات التي يواجهها الإنسان العربي في زمن عولمة كل شيء بشكل شرس ؟
– لا أستطيع أن أجيب صدقاً عن هذا السؤال، غير أنّه بالنسبة لي كقارئ أرى أنّ الكتاب العربي لم يعد يطفئ ظمئي بالقدر الذي كانت تفعله كتابات طه حسين أو المنفلوطي أو جبران في مرحلة مّا… أعتقد أنّ تحديات الكتابة العربية في زمن العولمة، تحديات جمالية وقيمية في الوقت نفسه، تحدّيات أن تعيد للقارئ شغفه بها…

س – فيرجينيا وولف تأملت موت فراشة…و افتتنت بالموت إلى أن مشَتْ إليه طائعة …هل الكتابة رفض للموت ؟ و متى يموت المبدع فعلا ؟
– حبيبتي فيرجينيا وولف واحدة أحدة (هل يوجد مقابل لكلمة أحد في العربية؟). ليست الكتابة وحدها رفضا للموت، أعتقد أنّ كلّ نشاط إنساني فيه رفض ضمني للموت، الكتابة والكلام والجنس والسفر و… ليست سوى تنويعات على معزوفة أصلية واحدة، معزوفة نحاول من خلالها ترك علامة مّا على سطح هذه الأرض… المبدع مثل غيره يموت، وإلا كيف تفسّرين أنّنا لا نستطيع أن نلتقي اليوم بدانتي أو ابن الرومي أو مليكة مستظرف، لكن العلامات التي تركها هؤلاء ما تزال واضحة ومقروءة… العلامات تستمّر وفي آثار هؤلاء نعثر على معنى مّا للحياة… أكيد أنّهم ما يزالون أحياءً…

س – يحدث أن تمُرّ أشياء لا تلتقطها العين العادية لكن عدسة المبدع لا تُفْلِتُها. أين و متى يقتنص سمحمد آيت حنا قبسات يُسْقِطُها على بياض صفحاته ؟
– موردي الخاص هو كتابات الآخرين… أنا قارئ بالأساس، وكاتب على الهامش، كاتب على ما كتبه الآخرون… غير أنّ الكتابة ليست بالضرورة هنا ما تحتويه الكتب، كلّ تدوينات العالم (الكتابات والأحاديث الشفوية والأغاني الشعبية والتدوينات الموسيقية والأهداف الجميلة وصور النساء المليحات.. كلّها تصلح موارد اشتغال..) غير تلك الموارد المكتوبة سلفاً لا يثيرني شيء…  أقرأ أيضاً بانتباه العلامات المميّز لأشياء العالم، أحبّ قراءة الأشياء ورهن بصري للتفاصيل النشاز، لكنّ الأحداث الكبرى قلّما تعني لي شيئاً…

س – ما دور الملتقيات في دعم القصة القصيرة المغربية ؟
– للملتقيات القصصية يد بيضاء على القصة في المغرب، لكنّ سوء التنظيم والارتجال يظلان سمة بارزة، ويتطلّبان عملا مكثفاً….
س –  كيف يرى ايت حنّا مستقبل القصة القصيرة في المغرب؟
– أرى حاضرها مشرقاً، ثمّة العديد من الأعمال القصصية التي تبعث على الفخر، وثمّة لمسة خاصة فيما يكتبه العديد من القصاصين المغاربة… المستقبل دونما شك قطعة من الحاضر…
س – بين الكتابة و النشر خدود ورد ام اخاديد ؟
بينهما كلّ شيء إلا واو الوصل، النشر في المغرب متخلّف، متخلّف قياسا إلى تطلعات المبدع المغربي، عدا ذلك لا استطيع أن أحكم….
– كلمة اخيرة؟
– شكراً لك سيّدتي….

قد يعجبك ايضا

برنامج الحوار الأنيق : :(الربيع العربي ومستقبل المرأة العربيّة في مجال الثقافة والأدب) ضيف حلقتنا الكاتب السوري الأستاذ محمد فتحي المقداد

أسماء وأسئلة : إعداد وتقديم: رضوان بن شيكار

أسماء وأسئلة

علوان السلمان..خارج المتن النقديمعارج

هل يمكن قيام دولة كردية مستقلة تتمتع بكل المقومات؟

عزيزة رحموني يونيو 26, 2022 يونيو 26, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق رسالة ( شوق) في زمن الكورونا !
المقالة القادمة الدمج التربوي لذوي الاحتياجات الخاصة
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟