فريد شرف الدين بونوارة
اردلان حسن
من مواليد أربيل (بالكردية: Hewlêr) وهي مركز محافظة أربيل وعاصمة إقليم كردستان في شمال العراق، في 21 تموز/جويلية سنة 1969 درس الصحافة بجامعة بغداد وتخرج منها سنة 1991، يرتبط اسمه حاليا بمجلة معارج السياسية الثقافية كرئيس تحرير والذي سيكون أحد أطراف هذا الحوار الجريء.
معارج
اسم ارتبط بمجلتكم الموقرة الناطقة باللغة العربية والتي تحمل بين طياتها فكرا ثقافيا عريقا يمهد الدرب لرسم حضارة عربية تبنى على أطلال الحضارة المندثرة سابقا، والتي تملك أيضا عدة مبادئ وأسس تنبذ الطائفية والعرقية والعقائدية التي نخرت الجسد العربي المريض، حقا تسمو هذه المجلة المحترمة في سماء الأدب والفكر العربي رغم سنها الفتي إذ لم يتم تجسيدها من فكرة إلى واقع سوى في الثاني والعشرين من تشرين الأول سنة الإحدى عشر بعد القرن العشرين إلا أنها استقطبت إلى حد الآن كما هائلا من الأدباء والمفكرين العرب وهذا لمُنطلقها الصحيح واعتمادها على مجموعة من الأكفاء في رسم أعمدة نهوضها.
سيد اردلان:
كيف تبادرت إلى ذهنكم تأسيس مجلة معارج وما هو السر في تسميتها؟
الفكرة موجودة منذ زمن بعيد والهدف منها هو تعريف ونشر الثقافة والأدب والوعي السياسي وإيجاد طرق جديدة لإيصال الإبداعات الثقافية العربية بحرية كاملة وبدون رقيب باستثناء ضمير الكاتب في التعبير عن دواخله وأفكاره بكل نزاهة وموضوعية.
كلمة “معارج” تعني مَصاعد وقد استُلهمت من القرآن الكريم ، فالمعارج هي مصاعد الملائكة واختيارنا لهذه التسمية جاء بغرض الإصرار على الصعود والسّمو بالأدب والثقافة العربية والذي على أساسهما تنتقي مجلة معارج المواضيع والكتابات والأفكار المنشورة بصفحاتها ونأمل طبعا أن نصبح من طلائع المجلات الإلكترونية، وان كانت الطريق ما زالت طويلة ولكن ما دام الهدف المأمول هو نشر الأفكار الراقية والسامية التي تخدم البشرية فالنجاح سيكون حتما من نصيبنا.
كيف تقيمون المردود الثقافي لمجلتكم بعد مرور أربعة أشهر على انشاءها؟
نعتقد، وبعد مرور أربعة أشهر ونصف فقط على تأسيس المجلة، أن الوقت ما زال مبكرا للتقييم، لكنّ وجود نخبة متفرّدة من الكتاب المرموقين الذين شرفونا بكتاباتهم المبدعة على صفحاتنا والعدد المهم جدا لزوارنا يبشّر بمستقبل جميل للمجلة ويُلهمنا المزيد من الأفكار من أجل التطوير إلى الأحسن.
وبكل الأحوال فالعمل بحماس وبروح معنوية عالية يبقى الهاجس الأول والأخير لجلّ المواقع الإلكترونية.
وللإشارة فأغلب كتّابنا من المشرق العربي ولكننا نتمنى أن يكون للمغرب العربي أيضا وجود ودور مهم في مجلتنا ونعمل بجدّ واجتهاد للتعريف بمجلة معارج كمجلة تفتح ذراعيها لكل الإبداعات العربية دون استثناء بعيدا عن النعرات المذهبية والطائفية.
هل تردكم آراء بشأن مضمون مجلتكم الموقرة من خارج هيئة التحرير؟
نعم تصلنا آراء كثيرة ، وبدورنا نسأل الأشخاص ذوي الخبرة والذين لهم باع طويل في هذا المجال بغرض البحث عن الأفضل، وتفيدنا هذه الآراء في تطوير المجلة خاصة من حيث التقنية الموجودة وتصميم الصفحة بشكل يرضي الجميع.
ما هي نظرتكم الخاصة للنتاج الأدبي والثقافي في العالم العربي حاليا وما هي أوجه المقارنة بالأدب والثقافات الغربية؟
هناك مختصّون وذوو كفاءات عالية يهتمون بتقييم النتاج الأدبي والعربي، أما عن رأينا كمتابعين للأدب والثقافة فنرى وللأسف أن النتاج الثقافي العربي ليس إلا مرآة واقعية للوضع العربي المرير منذ مئات السنين، حيث الجمود والسكون وعدم التطور رغم وجود أقلام وأسماء فذة يحسب لها حساب في عالم الكتابة والأدب.
وبرأينا يكمن المشكل في نقطتين:
– الأولى هي انعدام حرية التعبير الكاملة لدى الأديب والكاتب سواء من حيث الجمود السياسي الذي يُقزّم هذه الحرية ويقَوْلبُها في إطار يخدم مصالح الكراسي والأحزاب السياسية أو الجمود الفكري الديني الذي يحدّ من الإبداع ويزج به في متاهات عقائدية وفكرية عقيمة تجعل النتاج الثقافي العربي حبيس “نظرة وعقلية معينة” لا تخدم إلا أصحاب العمائم.
– الثانية هي المسألة المادية وحقوق النشر والبيع، والأكيد انه لا توجد أوجُهٌ للمقارنة في هذا المجال مع الأدب والثقافة الغربية، فالكاتب الغربي يتمتع بالحرية الكاملة ويأخذ حقوقه المادية الكاملة ويلقى الدعم الكامل من مراكز النشر والبحوث لذا فالمقارنة حتما ستكون ظالمة بحق الكاتب العربي ونتاجه.
ولكن وبرغم هذه السلبيات يبقى الأمل في الغد كبير جداً، فالثقافة العربية ستكون بخير طالما أن هناك نتاج متواصل يُواكبه التواصل مع المبدعين، هذا التواصل الذي اصبح الإعلام والإنترنت يلعبان فيه دورا مهما، فوجود مجلات ثقافية إلكترونية ومواقع أدبية اليوم على الأنترنيت شيء إيجابي جداً لصالح الثقافة العربية.
المجلات الإلكترونية الأدبية تساهم في نشر الثقافة العربية عالميا وتُعرّف بالنتاج العربي وتخدم المبدعين في إيصال إبداعاتهم إلى القارئ العربي بشكل سريع ومستمر.
ما هي الحلول التي تقترحها للنهوض من جديد بالأدب العربي وارجاعه إلى الماضي الجميل؟
نحن نرى بأن النهوض بإنتاجنا الأدبي وإعادته إلى ماضيه المتألق الجميل يفرض علينا إيجاد نظرة جديدة ومختلفة للدين وللإسلام خاصة، فهو دين الأغلبية من العرب والشعوب القاطنة في المنطقة.
فالإسلام دين حب وتسامح وتعايش مع الآخر، لكن ما نراه اليوم في حياتنا وللأسف مختلف جدا عن هذه المفاهيم والقيَم، بفعل الجهل بالتعاليم الإسلامية وإقحام الدين في كافة أمور حياتنا وأدق تفاصيلها
وسيكون مهمّا أن تُشيّد المدارس وتُعطي الحرية للناس وتُوفر لهم الحياة الكريمة والمبدعين جزء لا يتجزأ من مجتمعاتنا العربية ولعلها الشريحة الأهم بصفتها الأقدر على نقل الواقع وحمل هموم المجتمع على كاهلها.
نحن نحتاج إلى ثورة كاملة في دواخلنا وليس فقط إلى تغيير أنظمة سياسية وهذه ليست سوى البداية وما زالت الطريق طويلة أمام الإبداع العربي لكي يعود إلى عصور التألق والازدهار.
نظرتكم إلى المواقع الأدبية والثقافية والسياسية العربية وكيف تقيمون مسارها؟
الأنترنيت زاخر بالمواقع الأدبية، منها الجيدة والمحافظة على مسار أدبي وثقافي ممنهج ومنها أيضا المواقع الرديئة التي تُسيّرها شرذمة من المتطفلين على عالم الأدب والثقافة وهؤلاء وللأسف تسير مناهجهم بحسب أهواء الموارد المالية والدعم الذي يستلمونه من جهات معينة.
ونحن مقتنعون تماما بأن النجاح في هذا المجال أساسه الاستقلال المادي والانفتاح على آراء الآخرين والحرية في التفكير ثقافة ووعيا.
سياسيا ما رأيكم في الواقع العربي المعاش حاليا؟
الواقع العربي المعاش حاليا مرير، وكل الخوف ألاّ يُستفاد من التغيير الذي حصل في الأنظمة الحاكمة بعد ما سمي بالثورات، لأن الذين يملكون زمام الأمور اليوم ليسوا بأحسن ممن سبقوهم بل الأمر لم يتعدى في رأينا، تغييرا في الأسماء.
ونرى بأن أقصر طريق للتقدم والقضاء على الجهل هو بناء المدارس وإرساء فلسفة حياتية جديدة لتقبل الآخر وعدم إقصائه وإعطاء حيز كبير لخصلة التسامح وبناء ثقافة جديدة، وهذا ليس حكرا على الأنظمة بل وجب ان يكون من أهم أهداف الشعوب في تعايشها مع بعضها البعض، يجب أن نغير من طريقة تفكيرنا ونتوكل على أنفسنا وليس على الغير ليتحقق التغيير.
ولعل أقرب مثال على ذلك هو أننا عندما نرسل أولادنا إلى المدارس ننتظر من المدرسة أن تعلمهم القراءة والكتابة ونكتفي نحن بمراقبتهم لكن هذا ليس كافيا، اذ يجب علينا تحمل جزء من المسؤولية ويجب أن نغير بصورة إيجابية الكثير من عاداتنا وتفكيرنا، فكثير من العادات والتقاليد تأخذ طابع المظاهر الدينية والدّين منها بريء.
ما هي نظرتكم الخاصة للثورات العربية المقامة حاليا والتي أطلق عليها اسم الربيع العربي؟
الربيع العربي ولكي يستحق هذا الاسم يجب على الشعوب التي قامت به أن تتسامح فيما بينها وتنبذ العنف والطائفية، يجب على الشعوب ان تحتكم إلى العقل، فالرأي الذي ينبثق عن العاطفة يفتقر للجادّة والصواب، والأمر سيّان بالنسبة للعقل الذي تحكمه رغبة الانتقام والرفض للآخر وعدم التسامح.
الثقافة العربية -ولكي نكون أدق في التعبير- نقول الشرق أوسطية تعاني برأينا من مشكلة مهمة وهي العطاء بمقابل بمعنى أن الثوري الذي يخرج للمناداة بالتغيير في الوطن يريد بعد الثورة أن يشارك في تقسيم الكعكة، هذه العقلية (أُعطي بمقابل) أفشلت الكثير من الأمور ولهذا نرى الثورات العربية وقياداتها الحالية تعاني من عدم تحقيق أهدافها الكاملة.
والواقع يطرح سؤالا مهما جدا: أين مفكرو الثورات العربية؟
فالثورات يخطَّط لها من خلال كتابات وأفكار ترفض الواقع القمعي لكننا هنا رأينا الثورات تشتعل من خلال غضب دفين على النظام الموجود زاد من مرارة الواقع وللأسف، لا يوجد مفكرون يأسسون للأسس الصحيحة ويوجهون هذه الثورات إلى النجاح، بل نرى بان الذين يحملون الأسلحة اكثر بكثير من منظمي هذه الثورات وحتى هؤلاء انشغلوا بتولي الحقائب الرئاسية والوزارية أكثر من انشغالهم بإرساء قواعد وأسس ممنهجة للواقع الجديد.
نتمنى أن تنطلق ثورات حقيقية من دواخل أنفسنا أولا لتتحقق بالتالي لثورة على العادات البالية والحقوق المسلوبة من قبل عصابات كانت تسمي نفسها حكومات ولازالت للأسف في بعض البلدان تحكم.
هل تعتقدون أن ما يجري حاليا يحقق ما يسمى سياسيا بالحرية؟ وهل يخدم مصلحة الأدب والثقافة العربية؟
الأدب والثقافة مرآة للوضع السياسي والاجتماعي وهناك حملات خارجة عن هذا الاطار ولكنها معدودة جدا، ونحن اذا نظرنا للوضع الراهن الآن نرى الأدب والثقافة يتجهان اتجاها خطيرا، فالسياسة والمصالح الشخصية الآنية أصبحت تتحكم في هذه الاتجاهات فضاق فضاء الابداع وللأسف، هناك الخوف من فقد امتيازات وسيطرة طائفة معينة على مقاليد الحكم وبالتالي التأثير على التوجه السياسي للبلدان، هنا سيتأثر الابداع لأن المثقف والأديب يتأثر بالظروف المحيطة به وبالتالي سنرى ما لا يخدم مصلحة الأدب .
يجب على المثقف أن يكون قويا وذا مبادئ راسخة يتحمل المخاطر والأوجاع ويقدم أفضل ما عنده.
أرض المهجر يقال حاليا أنها تساعد على الابداع ما رأيك في أصحاب هذا الرأي؟
المرأة الجميلة تظهر دائما جميلة عندما تستيقظ في الصباح وفي آخر الليل وإن كانت مريضة أو عصبية، والمبدع مثله مثل هذه المرأة، إبداعه ظاهر للعيان في كل الأوقات والظروف، والذي يجعله مختلفا هو مسلكه لاتجاه معين في ظروف معينة، لذا فالمبدع والمثقف عندما ينحرف يشكل خطرا أكبر على المجتمع مقارنة مع شخص لا يملك هذه الخاصية.
أرض المهجر صارت ملاذا للكثير من المبدعين حاليا بسبب عدم وجود أرضية صالحة في بلداننا للتعبير عن مكنوناتهم بالصورة التي يريدونها وتضييق هامش الحرية عليهم والصراعات الطائفية التي ضربت أعماقهم.
المبدع لا يعرف حدودا ولا يعترف بها والمثقف لا يريد ولا يستطيع أن يحمل سلاحا لكي يدافع عن نفسه وبيته عندما يهاجمه أحد فقط لأنه من هذه الطائفة أو تلك، وهذا حصل في العراق بعد سقوط النظام الذي كان هو الآخر السبب الرئيسي في هجرة الكثير منهم بسبب تضييقه لمساحات الحرية وعدم إعطائهم المجال للإبداع ونفس الأمر يحصل في دول الخليج وسوريا والمغرب وتونس إلخ..
في المهجر وخاصة في الغرب تستطيع التعبير عن نفسك كما تريد، وهذا الإحساس وحده يُشعركَ بالحرية ويجعلك تحس أنك إنسان ومبدع.
قبل النهاية ماذا تقول عن البلدان المغتصبة جورا؟ وهل مازال بإمكانها أن تنجب مثقفين ومفكرين يفكون عقدة الاستعمار؟
منذ بداية التاريخ والى الآن هناك صراع بين الخير والشر وهذا الصراع سيستمر إلى نهاية البشرية، البلدان المغتصبة جورا مثل العراق لابد وأن تتحرر وترجع إلى أصحابها وأعني بأصحابها ليس العملاء والخونة الذين يجلسون على سدة الحكم بل أبناؤها الشرفاء والوطنيون؛ أما في فلسطين فالأمر مختلف، الأرض المغتصبة يجب أن تعود ولكن برأيي يجب أن يتعايش الكل، مسلمون ويهود ومسيحيون بسلام مع بعض البعض.
الحقيقة المرّة هي أن إسرائيل اغتصبت أرضا عربية وهذه الأرض يجب أن تعاد لأصحابها وعلى العرب أن يتعايشوا مع اليهود بحكم الحقيقة التاريخية ووجودهم هناك.
عقدة الاستعمار في دواخلنا كلنا وليس فقط عند المثقفين، اعتقد أننا يجب ان نبدأ بأنفسنا ونصحح أفكارنا وعقولنا ونوجهها التوجه الملائم لنا فكريا وعقائديا وثقافيا، المستعمر لا يقدر أن يأخذ منك إلا بقدر ما تعطيه أنت.
الأمريكيون دخلوا العراق فواجهوا مقاومة من الشعب العراقي منذ اليوم الأول وهزموا في العراق والأمر كذلك في أفغانستان.
الآن.. المشكلة في العراقيين الذين عملوا معهم وأرادوا إثبات وجودهم هناك لمصالح شخصية وطائفية، إذن العقدة فينا نحن وليست في الاستعمار.
لن يكون هناك استعمار ان كنت متسلحا بالثقافة وبنيت دولة قوية توفر العيش الكريم لمواطنيها ولا تجعلهم يركضون إلى أحضان الغرب.
أخيرا وباختصار:
سيد اردلان ان كنت رياضيا ما هي رياضتك المفضلة؟
أنا أحب الرياضة بصورة عامة ولكني أفضل كرة القدم أكثر.. وأتمنى وصول الفرق العربية إلى كأس العالم 2014 في البرازيل، بالنسبة للمنتخب العراقي أتمنى أن ينجح في مهمة الوصول إلى البرازيل خاصة أن هذا الجيل حقق الكثير من الإنجازات ويحتاج الوصول إلى كأس العالم لكي يصبح فعلا الجيل الذهبي للعراق وأتمنى أيضا أن يترك البعض ممن لهم مصالح ضيقة المدرب “زيكو” ولاعبيه لكي يخططوا بهدوء ويوفر الاتحاد العراقي كافة المستلزمات لإنجاح المهمة.
ماهي الهوايات المفضلة لحضرتكم؟
هواياتي القراءة والمشي والسفر..
من هو الكاتب الذي شد نظركم على مر التاريخ؟ وما هي أجمل رواية مرت من بين أحضانكم؟
الكثيرون من الكتاب وعدد كبير من الكتب، وعلى سبيل المثال لا الحصر “الرجع البعيد” للراحل “فؤاد التكرلي” و”الحروب الصليبية كما رآها العرب” “لأمين معلوف” و “مئة عام من العزلة” “لغرسيا ماركيز” والكثيرون غيرهم ومن الجدد هناك “زهير الهيتي” كاتب رواية “الغبار الأمريكي”.. الابداع لا يتوقف أبدا..
رأيكم في جائزة نوبل للأدب وأين الكتاب العرب الحاليين منها؟
هذه الجائزة للأسف مسيّسة لكنها برغم ذلك تبقى الأهم في العالم، ففي كثير من الأحيان منحت لمن يستحقها وفي مرات عديدة منحت الجائزة لغرض توجيه رسائل سياسية لا تخدم القضايا العربية التي نؤمن بها.
لكننا نعتقد أنه في السنوات الأخيرة أصبح النقد والمراقبة والوعي من خلال تطور وسائل الإعلام يكشف الحقائق للشعوب الغربية وهذا يحول دون السيطرة عليها من قبل بعض النّافذين الذين كانوا يمررون ما يشاؤون من خطابات.
نحن اليوم نعيش عصر الأنترنت وليست هناك سيطرة مطلقة لأحد بعد الآن.
كلمة أخيرة أستاذ اردلان حسن
أتمنى أن نرى عالما يتعايش مع بعضه البعص بسلام وأن نرى ابتسامة كبيرة على وجوه أطفالنا وأن يسود العدل وأن يكون للتسامح حيز كبير في حياتنا وأن نبتعد عن النظرة الطائفية والقبلية الضيقة للأمور ونعطي لأنفسنا الحرية في أن نكون ما نريد، وأتمنى أيضا أن نساهم من خلال مجلة معارج الثقافية بدور صغير في إغناء الثقافة الشرق أوسطية وفتح آفاق جديدة وحرة للكتّاب والمبدعين للتعبير عن آرائهم وواقعهم وإيجاد حلول للواقع العربي من خلال أفكارهم المستنيرة وشكرا.