حنين الماضي
أقاصيصُ ورقٍ توقظ في داخلي لوعة الأحزان…..
وأحياناً حرارة الإشتياق……
فكم من أُناسٍ كتبوا كلمات الحبّ والإشتياق لأحبتهم…..
وكم من أشخاص دونوا على الأوراقِ البيضاء ما يختزنونَ في داخلِهِم من مشاعر…
دون أن تتلفظ بها شفاهِهِِم……
كم من كلمات وأسرار……
وحروف تذوبُ حناناً….. وعشقاً…..ورُقياً…..
كتبتها أناملُ العاشقينَ وقرأتها عيونُ المحبين بهمسِ الجفون وصفاء القلوب……
ها أنا ما زلتُ
احملُ
في ضلوعي
شوقاً إلى ذاكَ الزمن الجميل….
يجتاحُني حنينٌ خفيٌّ إلى طقوس الماضي….
أنام ُ على وسادتي وبجانبي قلمي…… الذي وكأنّ هناك بيني وبينَهُ قصةُ عُشقٍ لا تنتهي…..
أيّتُها الكلمات المكتوبة بلوعة الماضي…..
وحرقة الدّموع في العيون…..
عودي إلى حياتنا….. ولتتزينْ مكتباتنا بحروفٍ لطالما نَهِلْنَا منها…. ثقافةً…. وقصصاً تَسُرُّ الخواطر………
منيرة الدمشقي