حسيبة طاهر
الادب قلق طاقة كامنة … الادب أن أكتب و أظل أو أتوقف و اجن … الادب ينبوع ينساب على سجيته … تقوده غاية في الروح لا غاية في الجيب أو طمع في منصب او نيشان … الادب طاىر حر لا جنس ولا جنسية له … وحب و اخلاص قاريء وحيد خير وابقى من تملق الف منافق … / دعه يكتب دعه ينشر / / دعه يفكر دعه يعبر بشد الباء/ … او لا يمكننا العيش الا على مص ارواح بعضنا البعض … أو لا يمكننا البناء بسلام دون حروب باردة و اخر محرقات للروح و الفؤاد … الا يمكننا أن نتمتع بالروح الأدبية و الفنية و الرياضية … والسلاسة الفكرية ؟؟ ا اكانت الحرب لنا قدرا قديرا عبر العصور و الازمان ؟؟!!😢 من الحروب على ابار المياه و قطعان الجمال و الجواري الحسان … الى الحروب الساخنة على مباريات كرة القدم و حلبات النقاش عن وجود عذاب القبر من عدمه … الى الحروب الباردة حول الجواىز و جذب أكبر عدد من المطلعين على عنوان الكتاب و اسم الكاتب و الباقي لا يهم … كله لا يهم … و الاهم حجم المبيعات في المعارض و عدد الصور مع الاديب الأكثر شهرة أو الوزير و السفير و الرىيس و الوالي … و نحن أنفسنا من نلعن ساسة البلد و الذين هم ابناء هذا البلد ابا عن جد جد … ليسوا مستوردين من تايوان … و نبكي وضعنا المزري اقتصاديا و اجتماعيا واخلاقيا و تربويا وووو … كل هذا و ذاك المواطن المطحون القابع في القاع لا يجد وسيلة لتكييف ميزانيته مع الاسعار … و مريض الصرع أو الفصام يعاني انقطاع الدواء من الأسواق … و مريض القلب لا يجد سريرا في المستشفى و ثمن العلاج يشحده شحدا بابواق المادن كانه لاجيء لا حق له في ارض أو سماء … مخير بين أن* يحرق * ( بفتح الياء مصطلح مايد ان الجيريا ) أو* يحترق * و تغرد امه لأنه شهيد الوفاء … اي استقلال نحتفي به كل عام ؟؟!! اي قسم هذا اين قداسة الدماء … اين قداسة الأرواح يا من تؤمنون بالارواح ؟؟!!😢 … استقل الساسة والاتباع أما الاوتاد فتظلها حمالة للاثقال و سلالم ترتقيها ثلة لتنال الامجاد ….