باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: حقيبة مسافر من غزة
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > حقيبة مسافر من غزة
مقالات سياسية

حقيبة مسافر من غزة

د. مصطفى يوسف اللداوي
آخر تحديث: 2016/02/13 at 9:12 مساءً
د. مصطفى يوسف اللداوي
نشر
6 دقيقة للقراءة
حقيبة مسافر من غزة
نشر

حقيبة مسافر من غزة

بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

مراحل السفر كثيرةٌ وعديدة، ومعقدةٌ وغير بسيطة، إنها لا تبدأ من ساعة الانطلاق، بل قبل أيامٍ استعداداً له وتجهيزاً لما يلزمه، فهذا أمرٌ طبيعي يصاحب كل مسافرٍ، أياً كانت بلاده أو وجهته، إذ يلزمه إعداد حقيبته، وتزيين صورته، وتحضير نفسه بما يلزمها استعداداً نفسياً وتوفيراً للمال، وتسجيلاً للعناوين والهواتف، واستقبال مودعيه ووداع محبيه، وغير ذلك مما يحتاجه أي مسافرٍ لتسهيل مهمته وضمان نجاحه في رحلته.

آلية السفر عند غير الغزيين سهلة، فما إن يشتري المسافر تذكرته ويحدد رحلته حتى يكون قادراً على السفر، إلا من بعض الاستثناءات الأمنية العربية، التي تضع قوائم سوداء ممنوعة من السفر، أو تصدر قوائم ترقبٍ وانتظار على كل المعابر والحدود، تمهيداً للسجن والاعتقال، تنفيذاً لمذكراتٍ قضائية أو أوامر أمنية.

لكن السفر من قطاع غزة مختلفٌ كلياً، ولا يشبه أي سفرٍ من أي بقعةٍ أخرى في الكون، إذ يبدأ قبل السفر بأشهرٍ طويلة، عندما يقوم من قد نوى على السفر وعزم عليه، بتسجيل اسمه على قوائم الانتظار، في مركز أبي خضره في وسط مدينة غزة، وهو مركزٌ قديمٌ جداً، كان يتبع الإدارة المدنية الإسرائيلية قبل انسحاب جيشهم من القطاع، ولكنه وإن كان قد دمره العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة، إلا أنه بقي اسماً ومهمة، وعنواناً ورمزاً، حافظ الغزيون على اسمه، وبقي يذكرهم بمكاتب الإدارة المدنية الإسرائيلية للقطاع، التي كانت تقوم بمهامٍ مماثلة.

على من يرغب في السفر أن يحمل إلى جانب جواز سفره الساري المفعول بطاقته الشخصية، وأن يسدد رسوم السفر مسبقاً، التي لا يعفى منها قادرٌ أو محتاج، ولا فقيرٌ أو غني، التي تؤدى إلى السلطات المعنية في غزة، ويمنح بموجب الرسوم المسددة وصلاً يحمل موعد السفر، ويحدد باليوم والتاريخ الموعد الافتراضي للسفر في حال كان المعبر يفتح بصورة اعتيادية، ولا يوجد أيام إغلاقٍ طويلةٍ أو دائمة، إلا أن أحداً لا يسافر في الموعد المحدد له، بل قد ينتظر شهوراً حتى يأتي دوره، ذلك أن السلطات المصرية لا تفتح المعبر إلا أياماً معدوداتٍ كل شهرين أو ثلاثة، وفي الوقت الذي يتأخر فيه فتح المعبر، فإن أعداد المسجلين للسفر تزداد وتتضاعف.

السفر من قطاع غزة ليس نيةً وقصداً، وليس عزماً وهمة، وليس حريةً شخصية، ولا اختياراً حراً، وليس حقيبةً وجواز سفر، أو بعض ثيابٍ وقليلٍ من الأوراق والمستندات، وليس سيارة أجرة أو حافلة ركاب، أو تذكرةً وطائرة، كما أنه ليس حدوداً أو أختاماً، أو شرطةً وأمن عام، ومساراتٍ معدةً ومعابر مهيأة، ولا هو أسبقية في الحضور، أو أوليةً في السفر، أو أحقيةً في الدور والترتيب.

السفر من قطاع غزة شئٌ آخرٌ مختلفٌ تماماً، لا يشبه السفر، ولا يقارن بالرحلة، وليس له في الكون مثيل ولا شبيه، فهو مشقةٌ ومكابدة، ومصارعة ومجاهدة، وتعبٌ وجهدٌ ومهانة، وقطعةٌ من العذاب والألم، لا يقوى عليها عزيز، ولا يحتملها ذليل، ولا يقبل بها من ذاق المر وخبر الصعب، وعاش نكد الدنيا وبؤس الحياة، ولا يتمناها محبٌ لحبيبه، ولا عدوٌ لعدوه، ولا يلجأ إليه إلا محتاجٌ ومضطرٌ، ولا سبيل له غيره، ولا يوجد عنده خيارٌ بديلٌ، أو عوضٌ كريمٌ، ولا وسيلةً أخرى تحقق المطلوب وتفي بالغرض، وتغني عن ذل السؤال والحاجة.

السفر من قطاع غزة، أشبه بمرور جملٍ من خرم إبرة، وعلى كل الجمال أن تدخل من ذات الخرم، فهل كان الجمل يوماً يلج في سم الخياط، فلا هو يتضائل ويصغر، ولا خرم الإبرة يتضخم ويكبر، ولا يوجد في الكون عاقلٌ يتصور هذه الحالة أو يتخيلها، فهي ضربٌ من الخيال، وصورة من المستحيل غير الممكن، ولكن السلطات الحاكمة، المستبدة المتصرفة، المالكة القابضة على مفاتيح الحدود، القدرية في المكان والجغرافيا تؤمن بأن على الغزي أن يلج من سم الخياط ليعبر منه إلى العالم.

آمن الفلسطيني الغزاوي أنه جمل، وصدق رواية حراس الحدود وحملة المفاتيح، ولو كذبهم وجادلهم فإنه سيصبح تلاً من تلال غزة لا ينتقل ولا يتحرك، وقطعةً من الأرض لا تنزاح ولا تغير مكانها، فهذه هي فلسفة البواب وشروطه، وعليه أن يدخل من خرم الإبرة التي حددها له، في الساعة التي يريد، والزمان الذي يقرر، كما له الحق أن يعيد من شاء كيف شاء ومتى شاء، دون أن يبدي سبباً، أو يقدم للمنع علة.

على المسافر من قطاع غزة أن ينتظر الأشهر الطوال ويكابد حتى يلج حراً من بوابة رفح، أو يسير مرحلاً منها إلى مطار القاهرة، والحرُ والمرحل في المعاناة سواء، وفي المشقة إخوان، فلا الأول يستمتع بحريته ويمضي طليقاً، ولا الآخر يرتاح بالتسيير، ويلقي بأحماله على الشرطة والمرافقة الأمنية، فذاك يقضي ساعاتٍ طويلة وهو يشق الطريق ويجتاز المعابر ونقاط التفتيش والمراقبة، وذاك تتحكم فيه المرافقة الأمنية، فتسيره حيناً، وتوقفه أحايين كثيرة، وتمنعه من الاستراحة أو النزول لقضاء الحاجة، وكأنه سجينٌ أو هو السجين.

السفر لدى الغزيين مشروع العمر ومشوار الحياة، وهو حلم الشباب وأمل الشيوخ، ورجاء المرضى ودعاء الجرحى، وهو متنفس الناس جميعاً، ووسيلتهم للخروج إلى الدنيا في اتجاهاتها الأربعة، إنه حجٌ لمرةٍ واحدة، أو علاجٌ قبل الموت والعودة جثةً هامدة، أو بعثةٌ للدراسة وتلقي العلم والغياب لسنواتٍ حتى لا تتكرر المعاناة، وهو بوابة الزواج، ونقطة بداية مشروع المستقبل، فهو زوجةٌ وافدة، أو أخرى مسافرة، لتلحق بزوجها البعيد، الممنوع من العودة، أو المقيم عملاً أو دراسة في بلادٍ أخرى.

وتبقى حقيبة السفر مفتوحة، على أمل أن تغلق يوماً ويحملها صاحبها مسافراً، ولكن قائمة العازمين على السفر في ازدياد، وأعداد العالقين تتضاعف، وما من مجيرٍ لغزة، ولا سامعٍ لشكواها، أو حزينٍ على ما أصابها، بل إن سم الخياط يضيق، وجمل غزة صابرٌ لا ييأس، ومحتسبٌ لا يقنط، ومترقبٌ يتأهب.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

د. مصطفى يوسف اللداوي فبراير 13, 2016 فبراير 13, 2016
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق دواعش الصحراء والخضراء والقضاء
المقالة القادمة التغيير القهري … والتغيير الجذري
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 4 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟