أنتعلُ حذاءً رثًا
وبيدي عصا أتكئُ عليها
وأُغَنّي…
حَبيبتي من خلفِ الزّرعِ
تسترقُ السّمعَ
فيصيرُ بدَنُها كومةَ جمرٍ
والبعيدُ بيننا قريبْ
أموتُ شوقًا فتحيا
ألوكُ اللحنَ فتتمايلْ
ومِن دونِ ألمٍ ألمحُ خصرَها
أَراها ترَقُصُ مُغمَضةَ العَينينِ
وَلهٰى…
أهدرتُ عُمري في صبايَ
أُفتِشُ عَنها
بَقيتُ عالقًا في مَحجِريّ
باغَتَتني!
فبرقتْ من حيثُ لا أدري
بمِنديلِها
وغَنجِها
رَبضَتْ أمامَ ضَعفي
غَفَتْ راحتايَ على صَدرِها
اقتربتْ منّي رويدًا
سَقَطتْ شِفاهي على ثَغْرِها
غنّى الوطن…
حبيبتي وأنا
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا