عبد الستار جبار عبد النبي
حافات حرجة
كم يلزمني من الصراخ
ادون به
تاريخ جسد
تناسلت على رافديه البلايا
ولا زال المطر
يعمد نخيله
مع كل همسة لعاشقين
*******
في الرصيف المتورم
بأوجاع المنفيين
أحاول تعليق
بعض حنجرة
قادرة على
إطلاق ما في الصدور
من سعير
*******
عندما تصطف الاحتجاجات
في الحيز الملوث بالتثاؤب
أرى السماء مهيأة
لولادة قصائد
من نوع ضوئي
*******
حين ترتعب الاحلام
من هول الحروب
تختبئ آفاق اللون
بين ثنايا الروح
ويتشعب القلب
مستوطنات وقرى
يقطنها الفقراء
والعصافير
والغجر
بيرجن ٢٠١١