جنــــاية الـــــوقت .. وموعدٍ مُنتظـــر
.
الساعةُ ….. إلا عشر دقائقٍ ..
كدتُ أسبق العقارب ..
بل أسابق الموعد ..
وصلت حيث الانتظار ..
ضجيج وَجَّهُوهٍ ضاحكة ..
إلا وجه الموعد ،
الساعةُ …… إلا تسع دقائق ..
أتت النادلة همست لم تأتِ بعد ..
ضحكتْ وضحكتُ ولم تضحك ..
أقلب الصفحات لكتابٍ يرافقني ..
طويت الصفحة إذ ..
الساعةُ …… إلا خمس دقائق ..
هناك من الركن المجاور ..
تواري عينها خلف نظارة السوداء ..
تجاهلت نظراتها .. حيث ..
الساعةُ …… إلا دقيقة ..
الساعة ……. تُشير للموعد ..
بقيتُ أرقبُ الطريق ..
وتلك المُجاورة ..
الساعة …… وأربع دقائق ..
أتت النادلة ..
قلت فضلا كأسٌ من الإنتظار دون ثـلج ..
ضحكت وتمتمت تلك المجاورة لك
ترقب الساعة كما أنت ..
سألتني عنك هل تأتي هنا ؟
قلت اسأليها من تنتظر؟
عادت تقول تنتظر موعدك ..
قلت أأأتعرفين من أنتظر !! ..
لم تنتظر.. أتت هل لي بالجلوس ؟..
من تنتظرها لن تأتِ !!
أتعرفينها، سألتها ؟؟؟؟؟
هي أخبرتني بالمكان والزمان ..
طلبت مني أن ألتقيك ،
حملت الوقت ..
وكتابي ورحلت ..
الساعةُ توقفت وعشردقائق . إبرهيم