باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: “ثنائية القهر واللااعتراف” (تأملات مستشار في التوجيع التربوي)
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات متنوعة > “ثنائية القهر واللااعتراف” (تأملات مستشار في التوجيع التربوي)
مقالات متنوعة

“ثنائية القهر واللااعتراف” (تأملات مستشار في التوجيع التربوي)

حمزة الشافعي
آخر تحديث: 2022/08/07 at 8:13 مساءً
حمزة الشافعي
نشر
8 دقيقة للقراءة
“ثنائية القهر واللااعتراف” (تأملات مستشار في التوجيع التربوي)
نشر

“ثنائية القهر واللااعتراف”

(تأملات مستشار في التوجيع التربوي)

 

اللامقدمة:    

لماذا كلما كانت ظروف الاشتغال صعبة (ومضاعفة)، كلما ازدادت درجة اللااعتراف بذلك؟ سؤال فلسفي وتنموي متجدد يتبادر إلى ذهن كل من اشتغل أو يشتغل بالأقاليم التي وقعت بنود زواج كاثوليكي مع الهشاشة والبؤس واللاتنمية…

يكفي أن تجوب أغلب فيافي ومرتفعات ووديان إقليم تنغير، الذي لا يخرج عن نطاق أقاليم الهشاشة المركبة واللاتنمية المطبع معها، بل، يظل رائدا في قساوة الظروف، لكونه يجمع بين كل المتناقضات الصعبة: مرتفعات بمناخ صعب وصحاري بمناخ أصعب، مسؤولون محليون في الغالب لكن بذهنية صعبة وتصورات وتفكير لا ينهل من المحيط ومتطلباته، إداريات جد صارمة وتفاصيل مكتظة وعض على النصوص بالنواجد لكن في بيئة كلها نواقص وحاجة وفراغ بنيوي تجهيزي اقتصادي.

يكفي أن تجوب أغلب المتناقضات المجالية والجغرافية لهذا الإقليم، إعمالا للضمير، لتجد نفسك في ذيل الترتيب على الصعيد الوطني من حيث الدرجة…

بمعنى، فكلما اشتغل الإنسان في بيئة سمتها الهشاشة وغياب شروط العمل واستفحال عوامل القهر كما هو الشأن لإقليم تنغير، كلما قوبل ذلك باللااعتراف. لكن ما سبب هذا اللااعتراف؟ ربما من المجحف اتهام الطبيعة والمناخ والمجال والجغرافيا لوجود أقاليم أقرب من إقليم تنغير من حيث تلك العوامل والأسباب، لكنها تقابل العاملين بها على الأقل، وذلك أضعف الإيمان، بالاعتراف، والرغبة، وإن تأجلت أو تعثرت، في شكر العاملين بها.

السبب، وهو أغلب الظن، هو ذهنية هذا الإنسان الجنوب الشرقي العجيب الغريب المضحك في الوقت ذاته. من خلال عملي في مناطق مختلفة من أرجاء هذا المغرب وبعد الانطلاقة من والعودة إلى إقليم تنغير، لاحظت كيف تسير الأمور بيسر وسلاسة في تلك المناطق الخارجة عن هذا الجنوب الشرقي، وكيف يصعب التعامل مع المسؤول المحلي إذا تعلق الأمر بأبسط الأمور وأسهل المساطر في هذا الإقليم.

ولأن التعميم لا يجوز، فهناك نماذج محلية تعمل بيسر وتتواصل وتتفهم الأمور وفق المطلوب دون تعقيدات وبيروقراطيات مستوردة من عواصم التجهيز والبنية التحتية المساعدة. لكن، قلما تندمج في بيئة غلبت عليها ذهنية جامدة همها القوانين لا روح تلك القوانين وغاياتها. لذلك تفضل إما العزلة الأنطولوجية أو المغادرة حتى بلوغ سن التعاقد، سن التخلص من الالتزامات المهنية والتفرغ لسرد الذكريات والحوادث والاخفاقات والانجازات. كما يمكن مصادفة مسؤول وافد عن الإقليم يعمل في أقاليم الذهنية المصعبة والمفرملة للأمور البسيطة، وهو على نفس نهج الفرملة والتعقيد، وهذا ربما ناتج عن طول معاشرته لهؤلاء القوم لذلك اكتسب صفاتهم، أو لعدم اندماجه في مناطق التواصل والتيسير والفهم الصحيح للقوانين والمساطر والمذكرات المستوعب لخصوصيات واكراهات المحيط، لذلك حط رحاله حيث يجد ضالته….

معادلة أخرى تتكرر في مناطق عدة هي أنها كلما كانت ظروف العمل جيدة ومناسبة كلما كان الاعتراف، ولو أثناء القيام بأبسط الانجازات، أكبر. يكفي فقط زيارة مدن البنية التحتية وكيف يتم التصفيق لأبسط الأمور والاحتفال بأصغر الأفعال، وعقد مقارنة بما يتم تقديمه من تضحيات ومجهودات مضاعفة في أقاليم الهشاشة من طرف العاملين بها، ليقابل ذلك باللااعتراف: تذيل أسفل الترتيب…

سياق هذه التدفقات:

وأنا أتذكر عدد المرات التي جلست فيها في محطة سيارات الأجرة في انتظار انطلاقها صوب مناطق وجود مؤسسات القطاع المدرسي، لأعود بخفي حنين بعد طول جلوس وانتظار لتأخر استكمال العدد الكافي من الركاب…برد قارس و”تذمر جسدي”، حرارة مفرطة و”ترهل نفسي”…

كما أتذكر كثرة لحظات انتقالي بين محطة سيارة الأجرة وحافلات النقل المزدوج لعلي أظفر بأول المنطلقين لضمان الوصول إلى تلك المناطق النائية باكرا…أنفاس متقطعة وهرولة هنا وهناك ومحفظة شاحبة لم أعد أتذكر نوع دلائل التوجيه التي تحتويها وهل هي محينة أم قديمة…لا وقت تبقى للتأكد، أنا الذي لا أملك طابعة وناسخة وأنترنت لتحيين وطبع ونسخ ما استجد وصدر مؤخرا.

أتذكر كم مرة أديت من أجرتي ثمن سيارة بأكملها أو نصفها للوصول إلى تلك المناطق البعيدة، أو كي لا أعلق فيها حيث لا يوجد مأوى ومأكل كلما اقتربت الساعة السادسة. جري هنا وهناك وانتظار طويل، وفي الأخير،  قد لا أصل في الوقت إلى مؤسسات القطاع، لأعود دون نتيجة لأربط الاتصال من هاتفي الشخصي بالمنتظرين، أخبرهم بتعذر الوصول وتأجيل المجيء إلى وقت لاحق.

لكي يصل المرء مرة واحدة إلى مؤسسات القطاع في الوقت المطلوب أو انقص منه قليلا، عليه أن يقوم بمحاولتين أو أكثر…فهل، أنا الذي أقتطع من أجرتي الشخصية مصاريف التنقل والاتصال، كنت يوما السبب في عدم انتظام النقل أو غياب النقل إلى تلك المؤسسات؟ هل أنا سبب صعوبة المسالك المؤدية إليها، وسبب تكسرها، وتآكل حافاتها وانقطاعها وقت الشتاء والثلج…

أتذكر، أنه للوصول لأقرب مؤسسة وهي تابعة طبعا للبلدية، كم يجب علي الانتظار لمجيء سيارة أجرة تقلني، ضرورة، إلى المركز وبعدها انتظار سيارة أجرة ثانية للانطلاق نحو مكان تواجد تلك المؤسسة المعزولة عن الطريق والصعبة الولوج، مع ضرورة أداء ثمن السيارة بكاملها أو جزء كبير منها، للوصول في الوقت المحدد…وبعدها تظل العودة على مثن سيارة أجرة غير مضمونة لكون المؤسسة نائية ومعزولة… لذلك، قررت مرارا الذهاب على مثن دراجة هوائية رغم صعوبة الطريق إليها لكونها تضم مرتفعات ومنخفضات…لتصل إلى تلك المؤسسة، وهي تابعة للبلدية، عليك أن تتصبب كل أصناف العرق، ويتآكل ما تبقى لديك من أمل ويعتريك التذمر…فهل أنا السبب في صعوبة الولوج إليها، أنا الذي لا يملك سوى دراجة هوائية جد عادية؟

جاء الصيف واستشعرت النزيف الطاقي والنفسي والزمني الذي ينتظرني في الموسم المقبل، وتوجهت إلى وكالة مصرفية وطلبت قرض استهلاك لشراء سيارة بسيطة تعفيني من كثرة الانتظار وتقيني من برد وحرارة تلك الأمكنة المتفرقة والمتباينة المناخ…لكن طالما اكفهر خاطري بأسئلة من قبيل:

-لماذا لا يتقاضى المستشارون في التوجيه التربوي تعويضات كغيرهم على تنقلاتهم بين مؤسسات القطاع المتفرقة والبعيدة؟

-لماذا نشكل الاستثناء في عدم التوفر على هواتف مهنية تقينا كثرة مصاريف الاتصال والتنسيق مع كل المتدخلين؟

-لماذا نشكل الاستثناء في طبع ونسخ كل الوثائق المرتبط بمهامنا من أجرتنا، وهي كثيرة ومتجددة نظرا لطبيعة مجال التوجيه التربوي؟

-لماذا لا نتوفر على ربط بالأنترنت ومهنتنا ومهامنا مرتبط أساسا بالبحث وتحيين المعلومة؟

-لما لا توفر لنا الوزارة حواسيب للعمل لإعداد البرامج الدورية والتقارير الشهرية والاحصائيات والبحوث والعروض الإعلامية؟

-لماذا انتقلنا من وضعية مهنية (التدريس) إلى أخرى (التوجيه التربوي) لنجد أنفسنا قد تقهقرنا ماديا جراء كثرة المصاريف والتنقلات التي لا نتقاضى عليها ولو درهما رمزيا؟

-لماذا كلما فكر المستشار في التوجيه التربوي بالتحرك إلى إحدى مؤسسات القطاع إلا واقتطع جزءا من أجرته، دون أمل في استرجاعها أو التعويض عنها؟

حيرة:

طيلة أربع سنوات من العمل كمستشار في التوجيه التربوي، أجبت عن كل تلك الأسئلة وغيرها من رصيدي ومن أجرتي الشخصية، واشتغلت في مجالات صعبة، وفي أصعب الأقاليم جغرافيا ومناخيا (طاطا، شيشاوة، تنغير)، لأجد نفسي في أسفل الترتيب من حيث النقطة الإدارية الممنوحة للترقية بالاختيار برسم 2020. والغرض من كتابة هذه التدفقات ليس البكاء واستجداء التعاطف، فالترقية لا تهمني، كما لا يهمني رأي وانطباع أي كان، ولست ممن يقدس الوظيفة إذا انتفت فيها الكرامة. كل ما يهمني هو محاول فهم وتفكيك وإعادة بناء عبارتي المستوحاة من الممارسة الميدانية: “كلما ازداد القهر وشروطه، كلما ارتفعت درجة اللااعتراف”.

حمزة الشافعي

مستشار في التوجيع التربوي

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد

القانون الدولي وحقوق الإنسان في حرب غزة وإسرائيل

‭ ‬حلم‭ ‬على‭ ‬مائدة عبد‭ ‬الستار‭ ‬ناصر

مناقشة أطاريح الدكتوراه ورسائل الماجستير في الجامعات العراقية.. مقاولات!

حمزة الشافعي أغسطس 7, 2022 أغسطس 7, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق ” كلنا نعلم ” (03.08.2014 )
المقالة القادمة اغتراب ما بعد الإستعمار
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟