تَمَاهٍ.
مستغرِقًا في فتنةِ النّارِنجِ
تطفو دِماهُ على مُحَيَّا المَرجِ
عشبٌ طفولِيٌّ يفيقُ بقلبِهِ
وصدًى يُموِّجُهُ سكونُ المَوجِ!
فَهُنا ينامُ النَّايُ مثلَ حقيقةٍ
سجَدَت لها كلُّ القلوبِ كَنَهجِ
أرجوحةُ المعنى الرَّقيقِ تهيَّأَت
لتعاودَ الرَّقصَ العتيقَ بِغُنجِ
حاولتُ تصويرَ التّماهي لوحةً
ألوانُها تزدانُ عندَ المَزجِ
اللّونُ فلسفةُ الّذينَ تفرَّعُوا
من حزنِهم فغَدَوا جُذوعَ النُّضجِ.
محمّد مرعي