تَكَسُر
…………….
تملصَ من هُوتِه تَشبثُ غريقٍ بقشةٍ يتيمةٍ
تَشبثَ بعظامهِ، هشة خاوية، حملتهُ كما يَحمل الهواءُ ريشةَ طائرٍهّ هوتْ على مُنتصفِ الطَّريقِ
جثةً مسكونةً بالدهشةِ، أُخرجُ مَنخري خارجَ ألأطُر أتنفسُ نسماتٍ باردأُغمضُ عَيني تتراقصُ قسماتُك على وجهِ مرآةٍ كسيرةٍ مبللةٍ بشظايا دمعٍ سالَ لحظة ندم باحت لي بما يعتريها لكني لم أفهم شكواها مددتُ سؤالي شفقة أبددُ الغرابةَ
بيني وبينها لكنها تركتني وانهالت تتساقطُ
كنثار غيمةً محملةً بالأسى أمطرت ترانيم مطر أزرق انهال بين ثنايا شظاياها لم تكف أبدا عن التَكسُّر تلك السُّحب ولم اكُفَّ أَبداً عن سُؤالي !!!!
بقلم
سلمى حربة
تَكَسُر
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا