باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > شعر > شعر عربي > تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
شعر عربي

تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..

فايز حميدي
آخر تحديث: 2022/09/19 at 1:21 صباحًا
فايز حميدي
نشر
3 دقيقة للقراءة
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
نشر
تهويمات في الساعة الهامدة من الليل ..
مِدْيَةٌ من ضِياءِ
-١-
نسائمُ الخريفُ تَهُزني وَتغويّني بالرَّحيلِ
والريحُ تُحيكُ سِجادةَ الأحلامِ
من نَبضِ التُرابِ
نَاداني طَيفُكِ
وَمُقلتاكِ والنُّور النَحيل
والصَدى شاحبٌ
والقلبُ يَنزفُ أدمُعه
هُناك في مَهبِّ الرَّدى صَرخةُ الألمِ
جفَّ الضَّياءُ والزَّهر ظَامئٌ
هُناك في مهبِّ الرَّدى من سَكن الجَوارح والقَلبُ العَليل
والحياةُ تلهثُ كفراشاتِ الضَوء المَبهور
ويدحرجُ التَاريخَ في تلك البِلاد وَيُهشَمُ !!
وعلى الأرواحِ يَلمعُ :
الجُوع
والليل
والغُربة
والدَّم
وقريةٌ محروقةُ الأشجارَ لم
تُخفض الهَامات للبَاغي ولم تَصمتُ
وارتجافاتٌ
وأطيافٌ
وبروازٌ عَتيق
وأسئلةٌ تزأرُ ، وأخرى تُساكنني وَتصمتُ
وَتجمعُ قَلقها وَتهزهُ
وعندليبٌ يُقايضُ أمهُ بِدمائهِ
وينامُ في ضِلعِي اليَابس
وَيحلمُ بالرَّبيع ..
-٢-
هلْ لي بمديةٍ من ضياءٍ
وقبضةٍ من نورٍ
تُنعشُ القلبَ
وتقرعُ أوهامَ ظُلمتنا وَتصدِّعُ :
فَضاؤنا الحَسير
وغيبوبةُ الطَريق
وَفرَاغُنا المعتِم
وتمزقُ عباءةً تَهرأتْ لإفاضةِ المَديح

كم انقضى من زَمنٍ على رؤى وَشِعاراتٍ
أراقتْ سُمومُها في دِمائِنا
وَرسمتْ وَشمَ الفَجيعة
وأنفاس الضَياع
وَهذيان الرُّوح ؟!

كم انقضى من زمنٍ على رؤى وألوانٍ كالرايةِ البيضَاء صَدى الهَزيمة
تركتْ مُلوحة هَزائِمها في دِمائِنا ؟!

وَرؤى فتحتْ ذِرَاعيها للمَدى
وَسكنتْ الذَاكرة
صعدتْ الأفقَ رويداً رويداً
وَقفتْ بمُحاذاةِ الشَمس
ودَخلت الحربَ
وتساقطتْ مثلَ حِنطةَ الشِّتاء
وَخرجتْ من التَاريخِ !!

وكمْ من رُؤى جثتْ على صُدورنا
في ثوبٍ أنيقٍ
نامتْ على جِراحِنا
وَطحنتْ أحلامنا
جهلٌ وجاهليةٌ وأفقٌ بائسُ ؟!
وكمْ من رُؤى تَعهرت بعد العَفافِ
وأمستْ كالدُّمل في الجَسدِ العَليلِ ؟!
-٣-
هذا الشَّارع لهُ مَعنى الخَصبِ
وسنابلَ الضوءِ وضيقُ الأفق
امرأةٌ تَرتدي حُزنُها
تربةٌ محروثةٌ بالمَاضي المَعبود وممهورةٌ بالقيودِ ..
تربةٌ لم تُحرث بعدُ :
بكتابةِ العُذوبة الجَارحة
وبقسوةِ وضعَ السكينَ بالجُرحِ
وبعصرِ التَنوير
والوعي المُطابق والعَميق ..

هذا الشارعُ له رائحة الزَّيتون وشموخُ النَخيل
وشمسٌ سخيةَ الدفءِ
وطفلٌ طاعنٌ يَهذي
وخدرٌ يَسري في العقولِ
وجنرالاتٌ يَهرفونَ الخُطبَ كغربانٍ تَنعقُ
كما يُورثُ المِتاع تَوارثوا البلادَ
وعلى مُهجتي تَعتلي صَخرةُ الألمِ

هذا الشَّارع العَربي
كان موجٌ لا ينام
مفعمٌ الضياءِ
مهرةٌ شقراء
كعودِ الندِّ من شفقٍ وَماء
يرى الأفقَ زهرَ اللوزِ
وشمسٌ في كَبدِ السَّماء
وعلى مصاطبِ العُمر أفئدةٌ
تتلمسُ وعورةُ الطَريق
وقهرُ الانتظار
-٤-
هذا الشّارع العَربي من حمأةِ التوقِ وشفرةَ الحُلم يَستعرُ
السّوط والجَلاد وسلاطين البلادِ
ألقموهُ الخُرافةَ المُعلبة
دولةُ الطغيانِ وطنٌ ينوحُ
وتراثُ دمٍ مخلوعٌ ، ودهشةٌ قاتلةٌ !
دولةُ الطغيانِ مُرادفةٌ :
للهواء المُرَّ
للبؤسِ والتَّدجينِ
لدخانٍ أسوَد يَتصاعدُ من حُفرةٍ
وصوتٌ يَتلاشى مع الصَدى
للقضبانِ لا للأجنحة !!

اعتقلوهُ في سُورٍ شائكٍ أسموهُ وَطناً
واغتالوا البسمةَ على شَفتيهِ
غَاصوا في دَمهِ كضباعٍ هَائجةٍ
نَحُبَ في حُرقةٍ من قاعِ حَسرَته
قَتلوهُ ويعرفُ قَاتلهُ !!

هذا الشَّارع العَربي
وجهُ أبي المَنفيَّ
شمسُنا الذَّابلة
ظُلنا الشَريد المُضمخُ بالغيابِ
شَهقتْ شُجيراتُ العَوسَجِ
والبحرُ لثمَ راحتيهِ
وَتنهدتْ أبوابُ القُدسِ
وبكتْ بغدادُ سيدةَ اللهفةِ
يا وَطن الثَكالى والوَجع
سلامٌ عليكَ .. سلامٌ عليكَ.

( القدس الموحدة عاصمة فلسطين الأبدية ) .

قد يعجبك ايضا

العشرة المبشرون بأصابع يديّ

أحلى الفروض … جنون

نصوص قصيرة

رعبٌ أخضر

لحظة مباغتة

فايز حميدي سبتمبر 19, 2022 سبتمبر 19, 2022
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق غاستون باشلار وظاهرة أحلام اليقظة
المقالة القادمة اللفظ ا والمضمون في قصيدة -قرقوزات- منصور الريكان
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل 3 أسابيع
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 6 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 6 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟