باستخدام هذا الموقع، فإنك توافق على سياسة الخصوصية وشروط الاستخدام.
Accept
مجلة معارجمجلة معارجمجلة معارج
  • مقالات
    • مقالات ثقافية
    • مقالات سياسية
    • مقالات متنوعة
  • شعر
    • شعر الشعبي
    • شعر عربي
    • شعر مترجم
  • حــــوارات
  • دراسات
  • الزاوية الأسبوعية
  • متنوعات
    • أقلام ملونة
    • ثقافة كردية
    • قصة قصيرة
  • راسلنا
بحث
المزيد
  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا
Reading: تلميع الصور البالية
نشر
تسجيل الدخول
إشعار عرض المزيد
Aa
مجلة معارجمجلة معارج
Aa
بحث
  • الصفحة الرئيسية
  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية
  • راسلنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
  • الاتصال بنا
هل لديك حساب موجود؟ تسجيل الدخول
تابعنا
  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
© 2022 Foxiz News Network. Ruby Design Company. All Rights Reserved.
مجلة معارج > مقالات > مقالات سياسية > تلميع الصور البالية
مقالات سياسية

تلميع الصور البالية

رضوان العسكري
آخر تحديث: 2021/10/14 at 11:43 مساءً
رضوان العسكري
نشر
4 دقيقة للقراءة
تلميع الصور البالية
نشر

تلميع الصور البالية

- إعلان -

رضوان العسكري

من الواضح أن المقابلة مع أبنة الطاغية صدام حسين على قناة العربية، ما هو الا معادلة صورية, لتجديد الوان صورة بالية, لحقبة حكم دكتاتوري اجرامي, قاده ابوها وحزبه الفاشي، وهي محاولة لإخراجها بمظهر جميل والوان وردية, لمغازلة جيل لم يعش فترة ذلك الحكم، وزرع امل العودة في نفوس نفايات البعث المهترئة.

 كانت تتحدث عنه وكأنه انموذج فذ، حكم العراق لثلاثين عاماً من الرفاه والسعادة والحرية والديمقراطية الحقيقية،  بل تتحدث وكأن صدام اتى عن طريق اختيار الشعب له، ولم يفرض نفسه بالقوة على احمد حسن البكر، كما فرض الاحتلال البريطاني النظام الملكي, وتحول الملكية الى جمهورية بالدماء التي اراقها عبد الكريم قاسم, كما تسلط النظام العارفي على العراق، ليريه ابشع صور الطائفية والعنصرية.

الجيلان السابق والحالي لم يعيشوا مع صدام وحزب البعث، ولم يشاهدوا ويستشعروا الطريقة الاجرامية والدموية التي اداروا بها الحكم في العراق، لأن من كان عمره عشر سنوات في ٢٠٠٣ لم يدرك ما حوله، ولم يعي ما يقوم به النظام من جرائم بحق الانسانية، ولم يعيشوا آلام الحصار الظالم الذي تسبب به والدها المجرم.

تحدثت عنه بطريقة هي لم تصدقها او تقتنع بها، لمجرد ارضاء ادارة تلك القناة، المفتقرة للشواهد الحقيقية التي يستشهد بها الشعب لا هي، لذلك قامت الفضائية بعرض بعض المشاهد المقتطعة لصدام، وهو يتحدث بوطنية في اجتماع عادي او في لقاء عام, او عند زيارته لبيوت بعض اقاربه وقيادات حزبه او لكبار حماياته..

عجزت تلك الفضائية وغيرها من القنوات المأجورة ان تجد له مقطع فديو واحد وهو في ذي قار او ميسان، او البصرة او المثنى.. حتماً لا يجدون أي مشهد له في تلك المحافظات، خلال الخمسة والثلاثون عاماً من حكم العراق. 

المضحك عندما وصفته بالقاسي لم يعرضوا مشاهد عن الحرب التي دامت ثمان سنوات، كان حطبها مئات الآلاف من الشباب، ولا مشاهد للإبادة التي تعرض لها الجيش العراقي على الطريق الرابط بين الكويت والبصرة, ولا صور عن تسليمه العراق لأمريكا في خيمة سفوان المشؤومة، ولم يعرضوا المقابر الجماعية لأناس عزل غالبيتهم من الاطفال والنساء والشيوخ دفنوا احياءً بلا رحمة ولا شفقة, ولا عن الانفال وحلبجة والقتل الجماعي الذي تعرضوا له, ولا صور لإعدام تجار بغداد.. ولا مشهداً او صورة واحدة لممارسات نظامه القمعية، كالتهجير القسري, والقتل الجماعي, ودفن الاحياء.

لم يعرضوا مشهداً واحداً عن الفدائيين التابعين لأخيها قصي، والطريقة التي كانوا يعاملون بها ابناء الشعب العراقي، وهم يقطعون الرؤوس والايدي في وضح النهار وعلى الطرقات، والاعدامات الجماعية في الشوارع العامة لأناس عزل..

لم تعرض مشاهداً لفساد وانحراف اخيها الاكبر عدي، وكيف كان يدخل الى الجامعات والكليات ويأخذ منها الطالبات بالغصب، من اجل لياليه الحمراء, لإشباع غرائزه المريضة، ناهيك عن ملايين الصور التي تتحدث عن الحصار، وتسببه بالجوع والاذلال للشعب من اجل رغيف الخبز، والموت البطيء الذي تعرض له, ولم تعرض صور قتل زوجها واخوه وجرهما في الشوارع امام مسمع ومرأى الناس، لم تشرح للناس المعنى الحقيقي لقولها كان قاسياً.

تقول ان والدها لا يحب الحرب، ولم يسألها المقدم عن حرب الثمان سنوات، واحتلال الكويت، والحرب الامريكية ضد العراق منذ ١٩٩١ الى اليوم، ولم يسألها عن الحرب مع الاكراد.

تقول اتحدث عن عراق كبير.. بينما كان العراق بالنسبة لهم عبارة عن ضيعة من ضياع التكارته، الذين جعلوا من الشعب الجنوبي خدم وفلاليح (مزارعين) بأراضيهم، في الموصل وتكريت والانبار.. كان الحكم بأيديهم فقط، بيد طائفة واحدة، ولم يشاركهم فيه احد، وكان الغالبية لا صوت لهم ولا قرار، وينظرون لهم بنظرة دونية، نظرة استحقار واستهجان وتهكم.

كانوا هم السلطة وهم الوزراء وهم القادة وهم كل شيء في البلد، وغيرهم لا حق له حتى التعبير عن رأيه، تناست انهم حكموا البلاد بالنار والحديد، لتأتي اليوم وتتحدث بمحاولة فاشلة لصناعة وهم القدرة على القيادة الفارغة.

قد يعجبك ايضا

قائد من طراز خاص

بالتعاون مع وكالة ( كويكا) الدولية وزارة التخطيط تعقدُ ورشة عمل عن المعرفة المُكتسبة من البرامج التدريبية المُقامة في كوريا

عدوٌ أحمق وقصفٌ أهوج

كوميديا المواقف الغزاوية

الديمقراطية القلقة بين السلطة والمجتمعات المضغوطة!

رضوان العسكري أكتوبر 14, 2021 أكتوبر 14, 2021
شارك هذه المقالة
Facebook Twitter نسخ الرابط طباعة
نشر
ما رأيك؟
إعجاب0
حزين0
سعيد0
غاضب0
ميت0
غمزة0
المقال السابق المُثقَّفُ حامل وليس محمولا
المقالة القادمة ناجي العلي الغائب الحاضر
اترك تعليقا اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Leave the field below empty!

أحدث المقالات

إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
إيواء الإنسان أم الحيوان … عندما تتشتت القيم
مقالات قبل شهرين
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
(جمال العراق الخفي) ‎ في بلد هو الوحيد الذي ماضيه أجمل من حاضره
Uncategorized مقالات مقالات ثقافية قبل 7 أشهر
قائد من طراز خاص
قائد من طراز خاص
مقالات سياسية مقالات متنوعة قبل 7 أشهر
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
خريجو الوكالة الكورية للتعاون الدولي في العراق يعقدون مؤتمرهم السنوي لعام ٢٠٢٤ ببغداد
مقالات متنوعة قبل 8 أشهر
//

كلمة “معارج ” تعني الارتقاء والسموّ ونحن – وباختيارنا لهذا الاسم – نتوخى ان نقدم للمتصفح لمجلتنا، هذا الرقيّ الفكري والأدبي من خلال كتّابنا الأبرار بطرحهم لمواضيعَ تهمّ القارئ بعيدا عن النّـعرات الطائفية والمذهبية أو الانتماءات السياسية والحزبية .

رابط سريع

  • راسلنا
  • المفضلة
  • تخصيص اهتماماتك
  • الاتصال بنا

أهم الفئات

  • الزاوية الأسبوعية
  • دراسات
  • حــــوارات
  • شعر عربي
  • مقالات سياسية
  • مقالات متنوعة
  • مقالات ثقافية
  • قصة قصيرة
  • أقلام ملونة
  • ثقافة كردية

الإشتراك فى نشرتنا الإخباريه

اشترك في نشرتنا الإخبارية للحصول على أحدث مقالاتنا على الفور!

مجلة معارجمجلة معارج
جميع الحقوق محفوظة © 2023. مجلة معارج.

Developed & Design By Ayman Qaidi

  • من نحن
  • الاتصال بنا
  • تخصيص اهتماماتك
  • المفضلة
Go to mobile version
مرحبًا بعودتك!

تسجيل الدخول إلى حسابك

التسجيل هل فقدت كلمة مرورك؟