تقول لي ..مولاي
يا سيدي .. وشهابي
فأعصرُ نزيفَ القلبِ نبيذاً
وأسقيها كأسَ محبتي
تحتَ ظلالِ أضلعي
وأضِلُّ في بحر عينَيها الطريق
فضعي سيدتي
ضعي بشفتيكِ لي بوصلةَ إغترابي
إستنهضي بساريةِ الشراعِ بحاري
ولترحل مراكبُ صدِّكِ
فما عاد القرارُ قراري
أقول لك ألف سيدتي
ألفَ مولاتي ..
وليتكِ تشرقين
فبعدكِ لا شمسٌ ولا قمرٌ .. بمجرّاتي
كلُ حروفِ العِشقِ مقفرةٌ في قصائدِنا
ولا فجرٌ يطلُّ بنافذةِ المرج لولاكِ
أحرقي بعروضِ الشعرِ قافيتي ..أحرقي
فشجنُ الغريبِ بين أسطرِها … آهاتي