كانوا جميعا هناك
يتسامرون حول مائدة الشاي والقهوة
والليل لم يكن ليعرف معنى الوحشة
**
في الشرفة المطلة على الزقاق القديم
امضيت ليالٍ أتأملنا
كنّا على مفترق طريق
ولأني أحبُ النهايات السعيدة
انتظرتكَ طويلا
لكنك .. لم تأت
**
نعم .. كانوا هناك
رسموا وجوههم على الأقمار
وأسكروا الليل بالأحلام
غنوا .. وغنوا حتى قدوم الفجر
ثم رحلوا صوب البحر
**
ليتكَ حينها كنت هناك
من دوننا .. من دونهم
عرف الليل معنى الوحشة