حمزة الكرعاوي
لي عتب على كثير من العراقيين ، لأنهم لايعلمون ما يجري في بلدهم من جرائم تحت مظلة الاحتلالات المركبة ( الامريكي والفارسي والسيستاني ) .
سؤال : مالذي يفعله المحتل أي محتل في بلد يحتله ؟.
في اللحظة الاولى لإحتلال العراق ، رقص الشيعة والاكراد لضرب العراق ، فقلت كلمتي : القادم أسوأ ، ولا زلت مصرا عليها ، لعلمي بتأريخ إحتلالات أمريكا للبدان التي أنهكتها ، وعلمي بقذارة أحزاب المعارضة ، ومعرفتي التامة بنوايا الفرس المجوس ، وهم يتربصون بالعراق ألف سنة ، ينتظرون الفرصة الذهبية التي تسمح لهم بقتل العراقيين ، وسلب أرضهم ، صبروا ألف سنة ، خلاياهم النائمة في العراق متغطية بما يسمى مذهب التشييع ، والتداخل الثقافي بين العراق وإيران معروف ، وأوهموا العرب أن إيران شيعية وتدافع عن الشيعة العرب ، لكن الحقيقة كشفت غير ذلك ، أنها لاتعترف بدين ولا بتشييع ولا بإنسانية ولا جوار ، وأعلنت مشروعها بمساعدة الصهاينة والصليبيين ( تفريس العراق ) .
الخداع تمثل في عمامة المرجع الاعلى في النجف الذي صور نفسه للعراقيين أنه على خلاف مع ولاية الفقيه ، وهو عراقي ووطني ومسلم ، وفعله على الارض يكشف أنه أكثر تصهيننا من شمعون بيريز .
منذ ألف سنة لم تسمح شركة البازار الفارسية لأي فقيه عربي عراقي أو غيره بأن يصل المنصب ( المقدس ) مرجع أعلى ، وهذه الوظيفة تخضع للتمويل المالي ، كالإنتخابات الامريكية ، وما يكتب في كتبهم من صفات للفقيه ، فهي كاذبة ، وحبر على ورق .
تصفيات جسدية لفقهاء العرب في النجف وكربلاء ، تسبقها حملات تشويه سمعة ، وإقصاء وتهميش ، حتى وصلت شركة الهند الشرقية البريطانية إلى العراق ، وعقدت إتفاقا بين المؤسسة الفارسية في النجف وبين التاج الملكي البريطاني ، ثروات العراق ما فوق الارض وما تحتها للغرب ، وموارد المدن المقدسة لشركة البازار الفارسية .
إبتدعوا بدعة تقليد الاعلم ( السيطرة على سلاح الفتوى ) لربط الامة بعمامة مرتبطة بشركات النفط ، دولة عميقة داخل العراق ، فوق القانون والمجتمع ، لاتحاسب ولا تسأل عما يدخلها من أموال وما يخرج من العراق غير معروف .
واجهت الحكومات العراقية عمليات تفريس العراق بقوة ، تدفع إيران بعض الشحاذين داخل العراق ، وما يسمى زوار العتبات المقدسة ، وطلاب العلوم الدينية ، فعندما تنتهي مدة الزيارة ، تسفرهم الحكومات العراقية ( نوري سعيد حتى صدام حسين ) ، يتظاهرون في إيران على أنهم عراقيون شيعة ظلمهم النظام في العراق ، وتدول قضيتهم ، وتزج إيران معهم مئات الالاف من الفرس ، يخططون بعيدا ، وكذلك إستخدام الاسماء العربية من قبل المخابرات الايرانية في زمن الشاه وزمن حفيده علي خامنائي ، ويطالبون بحقوقهم بالحصول على الجنسية العراقية بوقاحة .
قبل إحتلال العراق كانت جيوش المستوطنين الفرس تنتظر خارج الحدود ، لتهجم على العراق ، وفي نفس الوقت يجتمع زلماي خليل زاده مع عشرات من المخابرات الايرانية في لندن ( الطابق 14 ) مخصص لمن يتحدث الفارسية ، والطابق الارضي للعرب من أمثال وفيق السامرائي .
بعد إحتلال بغداد أحرق المستوطنون الفرس جميع دوائر الجنسية والاحوال المدنية في العراق ، حتى تضيع سجلات العراقيين الاصلية .
في مقابلة مع قناة الجزيرة ، صرح الشيخ آية الله العظمى فاضل المالكي أن عدد من حصل على الجنسية العراقية من الايرانيين وصل 3 ملايين ، هذا في عام 2006 .
أخبرني عدد ممن أعرفهم من الايرانيين في الغرب بأنهم حصلوا على الجنسية العراقية بمساعدة عبد العزيز الحكيم .
وصول منظمة بدر الايرانية إلى وزارة الداخلية ، وسيطرت على دائرة الجنسية والاحوال المدنية ، وزراء فرس لم تلدهم أمهاتهم في العراق ، منهم محمد الغبان ، الذي صرح قبل أشهر بأنه إيراني ولا يتشرف بالعراق .
قاسم الاعرجي حماية قاسم سليماني ، توزر في الداخلية ، وفي زمنه حصل ملايين الفرس على الجنسية العراقية ، وعندما يذهبون إلى تركيا بجوازات سفر عراقية ، يحتاجون الى مترجم من الفارسية الى العربية .
قتلت مليشيات إيران ضابط الجوازات في بابل ، لانه رفض منح إيرانيين جوازات سفر عراقية .
حامد البياتي الذي مثل العراق في الامم المتحدة في زمن الاحتلال ، إسم مستعار ، ذكره حسن العلوي في كتابه ( شيعة العراق و شيعة السلطة ) وهو ضابط مخابرات إيراني ( طالب الاصفهاني ) .
أكبر مستوطنة في العراق تلك التي في النجف ، وفيها الاف القادمين الجدد ، وأغلبهم من باكستان ، حصلوا الجنسية العراقية ، يغيرون ليل نهار على العوائل الفقيرة ، ليجبروا القاصرات على زواج المتعة ، لان طالب العلم كالمجاهد في سبيل الله ، لايجوز أن يبقى بدون نكاح ، وحصلت حالات حمل ، وتنكروا للأطفال .
الأدلة كثيرة على عملية تفريس العراق ، وأهمها قانون البطاقة الوطنية الذي أقره برلمان المحتل الايراني ، الذي حول العراق إلى بلد هجرة للفرس فقط ، يحق لمن يبقى في العراق سنة ، أن يحصل على الجنسية العراقية ، وهم بالملايين دخلوا ومازالوا يدخلون العراق ، وإشتروا عقارات بأسعار رخيصة بتسهيل من السلطات الايرانية في العراق .
الكاظمية وسامراء والنجف وكربلاء لامكان فيها للعربي .
علي الاديب الفارسي الذي لم يدفن له اب أو جد في العراق ، حول التعليم الى ثقافة تروج للفرس ، وخلفه حسين الشهرستاني ، الذي طلب من طلاب الجامعات تقديم البحوث التي تثبت عدم عروبة العراق ، وكذلك دستور نوح فليدمان الذي باركه سيستاني ، لم يثبت أية قومية عدا الاكراد ، والعراق عضو في الجامعة العربية لكنه ليس عربيا ( الشعب العربي في العراق جزء من الامة العربية ) .
حصلت مشادة كلامية بين حسين الصدر وحسين الشهرستاني داخل مقر الجمعية الوطنية ، التي كان يرأسها حاجم الحسني ، وناب الشهرستاني بعد غياب الاول ، فقال للصدر : اسكت .
غضب حسين الصدر وشتم الشهرستاني ، وقال له : أسكت أنت أيها الفارسي ، منذ متى كان الفرس فوق هامات العرب ، هذه خارطة العراق وراءك ، لايوجد فيها مسمى شهرستان .
محمد رضا سيستاني طلب من حسين الشهرستاني أن يذكر في الدستور المكون الفارسي .
علي الاديب صرح في إجتماع لحزب الدعوة في ديترويت الامريكية أنه فارسي .
خضير الخزاعي ذهب أبعد من الجميع ، حيث إعتبر دراسة اللغة العربية مضيعة للوقت ، ومحمدا ابن عبد الله ليس عربيا .
في المناطق السنية إجبار السنة على إعتناق التشييع أو القتل ، محيط بغداد وصلاح الدين والموصل نصفها تشييعت بالقوة ، وعند الشيعة عمليات قتل وتهجير وتسميم ، ونقص الادوية ، وقتل مباشر بواسطة الكريستال .
قانون البطاقة الوطنية هو تحصيل حاصل لتشريع ما حصل عليه ملايين الفرس من عقارات ووثائق عراقية .
في الوقت الذي يحاول شباب العراق الهرب من بلدهم ، يشرع جناح إطلاعات السياسي في البرلمان قانون الهجرة ، وكل عراقي يموت أو يهاجر يحل محله فارسي .
أكبر موجة نزوح عراقية هي المليون ونصف شاب عراقي الذين هربوا إلى ألمانيا ، وفي نفس الشهر حصل مليون ونصف فارسي على الجنسية العراقية .
الثغرة التي دمرت العراق هي الثغرة التي فتحت لما يسمى طلاب العلم منذ الف سنة .
نحن على موعد قريب جدا ، لنستمع من وسائل الاعلام أن العرب في العراق أقلية أو جالية .
ملاحظة : الذي نفذ المشروع الصهيوني الفارسي هو ذلك السافل حسن نصر الله ، عندما دفع بعناصر حزب الله ، لتدريب المليشيات الايرانية في العراق ، وتعليمهم على كيفية التفجير ، ومنع الصناعة والزراعة في العراق ، وتجارة المخدرات .
حصل نصر الله من نوري المالكي على أكثر من 100 مليار دولار أمريكي من قوت العراقيين .
طبعا سيخرج علينا من لايعلم ويطالب بأدلة ؟