…..نص / شلال عنوز
وأنتِ تقتحمينَ
…
أسوارَ الرّغبةِ
موانع َ الآشتهاء
جُدُرَ اليأس
تدُكّينَ كلَّ تلكَ القِلاع
حوريّةً تعزف لحناً صوفياً
تُمسكُ بتلاتٍ لسوسنةِ الانطلاق
تضيءُ مدائنَ القُبَل
تُصفِّقُ في أُفقٍ مدىً مِن….
النّوارس
تَجتاحُ كُلّ نواميسِ
الصبر
الوقارِ
الهيبةِ
عندما يضوعُ عِطرُ ياسمينكِ
تُحلّقُ كلُّ هدهداتِ الروحِ
فراشاتٍ راقصةٍ في أُفقِ
العُشقِ
وتغنّي القلوبُ البيضاء
رشفاتِ همسٍ على هَسيسِ …
ابتسامِ القصيدة
(تشكّراتُكِ) يُحَمحِمُ فيها الفِطامُ
تَصهَلُ فيها خيول العِناق
تَصولُ فيها ألأماني
مُعلِنةً فوزَ النَدى
في سباقِ الخُزامى
فيهتَزُّ الجُلَّنارُ على مواويل النَّسيم
يعانِقُ انهمارَ المطر
وتتراقَصُ زَنابِقُ الربيع
على ايقاعِ موجِ الفرح العارم
عندَ ضفافِ الحُلمِ
لتُغَنّي مَواسمَ مِن لِقاء
وجداوِلَ مِن حَنين
(تشكراتك)
شارك هذه المقالة
اترك تعليقا
اترك تعليقا